عربي وعالمي
«أكراد تركيا» يرحبون بالحوار مع الحكومة لإنهاء حالة الحرب
الخميس 15/سبتمبر/2016 - 06:07 م
طباعة
ta7ya-masr.com/245315
أعلنت الأحزاب الكردية في كردستان تركيا، اليوم الخميس، عن استجابتها لنداء زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، لمحادثات السلام مع الحكومة التركية، لإنهاء الحرب الدائرة جنوب شرق البلاد، ووقف حالة المعاناة التي تأثر بها العديد من الأكراد، ووقف نزيف الدماء، على حد وصف صحيفة «روداو» الكردية.
وقال «أوجلان» في رسالة ألقاها شقيقه، أمام حشد من أنصاره في مدينة ديار بكر الكردية:« إن حزبه سوف يأخذ بزمام مبادرة السلام، وسأل الحكومة التركية على أن تحذو حذوها».
وأضاف قائلاً:«إنه يمكن أن يتحقق السلام فترة لا تزيد عن ستة أشهر إذا كانت الحكومة التركية صادقة في مطالبها بالسلام والتي كانت دائمًا تتحدث عنها».
ويأتي هذا بعد أن أعلن زعماء من الحزب الديمقراطي عن وقف فترة الإضراب عن الطعام قبل نحو أسبوعين للضغط على الحكومة، للسماح لعائلة أوجلان بزيارته في السجن.
وفي بيان لحزب العدالة الكردي قال:«الحرب دمرت بلدنا وقد تضررت شعبنا ولذلك نحو نريد أن تتوقف حالة الحرب بأي وسيلة ممكنة، دعونا نفتح الباب السياسي، دعونا نستخدم الأبواب المفتوحة للديمقراطية السياسية».
وبدأ حزب العمال الكردستاني حمل السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ومنذ ذلك الحين ما يقدر بنحو 40 ألف شخص لقوا مصرعهم في المدن الواقعة جنوب شرق تركيا، وهي المدن ذات الأغلبية الكردية.
الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني كانا توصلا لاتفاق سلام في عام 2013، إلا أنّ المحادثات سرعان ما فشلت واستأنفت الحرب مرة أخرى في منتصف 2015.
وقال «أوجلان» في رسالة ألقاها شقيقه، أمام حشد من أنصاره في مدينة ديار بكر الكردية:« إن حزبه سوف يأخذ بزمام مبادرة السلام، وسأل الحكومة التركية على أن تحذو حذوها».
وأضاف قائلاً:«إنه يمكن أن يتحقق السلام فترة لا تزيد عن ستة أشهر إذا كانت الحكومة التركية صادقة في مطالبها بالسلام والتي كانت دائمًا تتحدث عنها».
ويأتي هذا بعد أن أعلن زعماء من الحزب الديمقراطي عن وقف فترة الإضراب عن الطعام قبل نحو أسبوعين للضغط على الحكومة، للسماح لعائلة أوجلان بزيارته في السجن.
وفي بيان لحزب العدالة الكردي قال:«الحرب دمرت بلدنا وقد تضررت شعبنا ولذلك نحو نريد أن تتوقف حالة الحرب بأي وسيلة ممكنة، دعونا نفتح الباب السياسي، دعونا نستخدم الأبواب المفتوحة للديمقراطية السياسية».
وبدأ حزب العمال الكردستاني حمل السلاح ضد الدولة التركية في عام 1984، ومنذ ذلك الحين ما يقدر بنحو 40 ألف شخص لقوا مصرعهم في المدن الواقعة جنوب شرق تركيا، وهي المدن ذات الأغلبية الكردية.
الحكومة التركية وحزب العمال الكردستاني كانا توصلا لاتفاق سلام في عام 2013، إلا أنّ المحادثات سرعان ما فشلت واستأنفت الحرب مرة أخرى في منتصف 2015.