عربي وعالمي
كيري ولافروف في جنيف اليوم للتوصل لحل النزاع في سوريا
الخميس 08/سبتمبر/2016 - 12:36 م
طباعة
ta7ya-masr.com/243980
يلتقي "جون كيري" وزير الخارجية الأمريكي ، اليوم الخميس مع نظيره الروسي "سيرغي لافروف" في جنيف ، في إطار المساعي الرامية للتوصل لحل النزاع في سوريا ، وذلك وفق ما أعلنته دبلوماسية موسكو.
وأوضحت الخارجية الروسية أن الجانبين عملا أمس عبر الهاتف على تفاصيل اتفاق بهذا الشأن يهم عدة محاور على أن يواصلوا ذلك اليوم وغدا في جنيف.
وأعلنت الدبلوماسية الروسية الأربعاء عن هذه المحادثات الجديدة بين لافروف وكيري الخميس والجمعة في جنيف ، غير أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تشأ تأكيدها.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين عملا خلال اتصال هاتفي الأربعاء على "تفاصيل اتفاق تعاون روسي-أمريكي بشأن التصدي للجماعات الإرهابية في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء العملية السياسية".
وأضافت "تم التوافق على مواصلة المشاورات خلال لقاء بين لافروف وكيري في جنيف يومي الثامن والتاسع من سبتمبر".
وتدعم كل من موسكو وواشنطن طرفين متضادين في النزاع الذي بدأ بحركة احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011 قبل قمعها بالقوة وتحولها إلى نزاع دام متشعب الأطراف.
وفشلت جولات متتالية من المفاوضات الدولية في إنهاء النزاع الذي خلف أكثر من 290 ألف قتيل ، وشرد الملايين داخل البلاد وخارجها ما أدى إلى تدفق مئات عشرات الآلاف منهم إلى أوروبا.
ويذكر أن روسيا من أكبر الداعمين للنظام السوري فيما تدعم واشنطن ائتلاف المعارضة الرئيسي وبعض الفصائل المسلحة .
وأوضحت الخارجية الروسية أن الجانبين عملا أمس عبر الهاتف على تفاصيل اتفاق بهذا الشأن يهم عدة محاور على أن يواصلوا ذلك اليوم وغدا في جنيف.
وأعلنت الدبلوماسية الروسية الأربعاء عن هذه المحادثات الجديدة بين لافروف وكيري الخميس والجمعة في جنيف ، غير أن وزارة الخارجية الأمريكية لم تشأ تأكيدها.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين عملا خلال اتصال هاتفي الأربعاء على "تفاصيل اتفاق تعاون روسي-أمريكي بشأن التصدي للجماعات الإرهابية في سوريا وإيصال المساعدات الإنسانية وبدء العملية السياسية".
وأضافت "تم التوافق على مواصلة المشاورات خلال لقاء بين لافروف وكيري في جنيف يومي الثامن والتاسع من سبتمبر".
وتدعم كل من موسكو وواشنطن طرفين متضادين في النزاع الذي بدأ بحركة احتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس 2011 قبل قمعها بالقوة وتحولها إلى نزاع دام متشعب الأطراف.
وفشلت جولات متتالية من المفاوضات الدولية في إنهاء النزاع الذي خلف أكثر من 290 ألف قتيل ، وشرد الملايين داخل البلاد وخارجها ما أدى إلى تدفق مئات عشرات الآلاف منهم إلى أوروبا.
ويذكر أن روسيا من أكبر الداعمين للنظام السوري فيما تدعم واشنطن ائتلاف المعارضة الرئيسي وبعض الفصائل المسلحة .