عربي وعالمي
واشنطن تصرح باستهداف المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية"
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 11:05 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/242291
صرح مسؤولون أميركيون أن قوات التحالف استهدفت المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" السوري أبو محمد العدناني بضربة جوية في شمال سوريا، دون تأكيد مقتله.
وقال "بيتر كوك" الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) :"ما زلنا نقيم نتائج الضربة لكن إزالة العدناني من ميدان القتال سيشكل ضربة كبير للدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في بيان يوم أمس الثلاثاء مقتل العدناني أثناء "تفقده العمليات العسكرية" في حلب.
وأعلنت واشنطن في الوقت نفسه أنها استهدفت قياديا في التنظيم في المنطقة ذاتها من دون أن تكشف اسمه.
وقال مسؤول أميركي طالبا عدم الكشف عن اسمه أن "التحالف شن ضربة جوية في مدينة الباب في سوريا استهدف فيها مسؤولا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية".
ووصف كوك العدناني بأنه "المهندس الرئيسي" للعمليات الخارجية تنظيم "الدولة الإسلامية" والمتحدث الرئيسي باسم التنظيم.
وأضاف أن العدناني "نسق تحرك مقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق والشام وشجع مباشرة أفرادا على شن هجمات على مدنيين وأعضاء في الجيش ونشط في تجنيد أعضاء جدد" للتنظيم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن العدناني هو "أحد أكبر قادة" تنظيم "الدولة الإسلامية" ولعب دورا كبيرا في عدد من الهجمات الكبيرة السنة الماضية بما فيها الاعتداءات التي شهدتها باريس ومطارا بروكسل وإسطنبول والمطعم في بنغلادش وكذلك إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية والتفجير الانتحاري في تظاهرة في أنقرة.
وأدت هذه الهجمات في المجموع إلى سقوط أكثر من 1800 قتيل وحوالي أربعة آلاف جريح.
وأضاف المسؤول نفسه أن "العدناني كان عضوا في تنظيم القاعدة في العراق وعضوا في مجلس الشورى وأكثر قيادي معروف رسميا "للدولة الإسلامية" في العراق والشام".
وكانت الحكومة الأميركية اعتبرت في سبتمبر 2014 العدناني "إرهابيا شاملا". وحددت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على جلبه الى القضاء.
وقال الناطق باسم البنتاغون إن "الجيش الأميركي سيواصل كأولوية وبلا هوادة استهداف قادة "الدولة الإسلامية" في العراق والشام والمتآمرين في الخارج للدفاع عن وطننا وحلفائنا وشركائنا وسنواصل العمل على تدمير ورم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام في سوريا والعراق ومحاربة انتشاره في العالم".
وقال "بيتر كوك" الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) :"ما زلنا نقيم نتائج الضربة لكن إزالة العدناني من ميدان القتال سيشكل ضربة كبير للدولة الإسلامية في العراق والشام".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" أعلن في بيان يوم أمس الثلاثاء مقتل العدناني أثناء "تفقده العمليات العسكرية" في حلب.
وأعلنت واشنطن في الوقت نفسه أنها استهدفت قياديا في التنظيم في المنطقة ذاتها من دون أن تكشف اسمه.
وقال مسؤول أميركي طالبا عدم الكشف عن اسمه أن "التحالف شن ضربة جوية في مدينة الباب في سوريا استهدف فيها مسؤولا كبيرا في تنظيم الدولة الإسلامية".
ووصف كوك العدناني بأنه "المهندس الرئيسي" للعمليات الخارجية تنظيم "الدولة الإسلامية" والمتحدث الرئيسي باسم التنظيم.
وأضاف أن العدناني "نسق تحرك مقاتلي "الدولة الإسلامية" في العراق والشام وشجع مباشرة أفرادا على شن هجمات على مدنيين وأعضاء في الجيش ونشط في تجنيد أعضاء جدد" للتنظيم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية إن العدناني هو "أحد أكبر قادة" تنظيم "الدولة الإسلامية" ولعب دورا كبيرا في عدد من الهجمات الكبيرة السنة الماضية بما فيها الاعتداءات التي شهدتها باريس ومطارا بروكسل وإسطنبول والمطعم في بنغلادش وكذلك إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء المصرية والتفجير الانتحاري في تظاهرة في أنقرة.
وأدت هذه الهجمات في المجموع إلى سقوط أكثر من 1800 قتيل وحوالي أربعة آلاف جريح.
وأضاف المسؤول نفسه أن "العدناني كان عضوا في تنظيم القاعدة في العراق وعضوا في مجلس الشورى وأكثر قيادي معروف رسميا "للدولة الإسلامية" في العراق والشام".
وكانت الحكومة الأميركية اعتبرت في سبتمبر 2014 العدناني "إرهابيا شاملا". وحددت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على جلبه الى القضاء.
وقال الناطق باسم البنتاغون إن "الجيش الأميركي سيواصل كأولوية وبلا هوادة استهداف قادة "الدولة الإسلامية" في العراق والشام والمتآمرين في الخارج للدفاع عن وطننا وحلفائنا وشركائنا وسنواصل العمل على تدمير ورم "الدولة الإسلامية" في العراق والشام في سوريا والعراق ومحاربة انتشاره في العالم".