عربي وعالمي
الصين والسعودية توقعان سبعة عشر إتفاقية تعاون
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 11:06 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/242290
وقعت الصين والسعودية، أمس سبعة عشر إتفاقية تعاون خلال الاجتماع الأول للجنة رفيعة المستوى لتسيير تنسيق التعاون الثنائي.
ترأس الاجتماع الذي عقد في بكين نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاو لي، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية والتفتيش على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
وقد أكد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي، أن السعودية شريكة تعاون مهمة للصين، مشيرًا إلى أن الصين تنظر للعلاقات الثنائية من منظور إستراتيجي وطويل الأمد، معربًا عن عزم الصين على تبادل الخبرات مع السعودية بشأن حوكمة الدولة، ودعا الجانبين لدعم المصالح الجوهرية الثنائية وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، مضيفًا أن الصين مستعدة لربط مبادرة الحزام والطريق بالرؤية الاقتصادية السعودية لعام 2030.
وداخل هذا الإطار، دعا تشانغ إلى تعزيز التعاون في بناء القدرات الصناعية وتصنيع المعدات والطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والأمن.
بدوره، قال الأمير محمد بن سلمان، إن العلاقات بين السعودية والصين لها أهمية إستراتيجية كبيرة، مشيرًا إلى أن الجانبين يتمتعان بفرص تعاون كبيرة، مضيفًا أن السعودية تدعم موقف الصين من القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وبحر الصين الجنوبي.
معربًا عن أمل السعودية في الانضمام إلى لمبادرة الحزام والطريق، وأن تقيم شراكة أقوى مع الصين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والتصنيع والتعدين.
كما دعا الجانبين إلى مزيد من التنسيق ومكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار دوليًا وإقليميًا.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قام بزيارة رسمية للسعودية في شهر يناير الماضي، وتوصل إلى توافق في مختلف المجالات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وخلال الزيارة، أعلن البلدان التوصل إلى شراكة إستراتيجية شاملة، وتشكيل لجنة تسيير رفيعة المستوى لتوجيه وتنسيق التعاون.
ترأس الاجتماع الذي عقد في بكين نائب رئيس مجلس الدولة تشانغ قاو لي، وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتغطي الاتفاقيات مجالات السياسة والطاقة والمالية والاستثمار والإسكان والموارد المائية والتفتيش على الجودة والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
وقد أكد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني تشانغ قاو لي، أن السعودية شريكة تعاون مهمة للصين، مشيرًا إلى أن الصين تنظر للعلاقات الثنائية من منظور إستراتيجي وطويل الأمد، معربًا عن عزم الصين على تبادل الخبرات مع السعودية بشأن حوكمة الدولة، ودعا الجانبين لدعم المصالح الجوهرية الثنائية وتعزيز الثقة الاستراتيجية المتبادلة، مضيفًا أن الصين مستعدة لربط مبادرة الحزام والطريق بالرؤية الاقتصادية السعودية لعام 2030.
وداخل هذا الإطار، دعا تشانغ إلى تعزيز التعاون في بناء القدرات الصناعية وتصنيع المعدات والطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والأمن.
بدوره، قال الأمير محمد بن سلمان، إن العلاقات بين السعودية والصين لها أهمية إستراتيجية كبيرة، مشيرًا إلى أن الجانبين يتمتعان بفرص تعاون كبيرة، مضيفًا أن السعودية تدعم موقف الصين من القضايا المتعلقة بتايوان وشينجيانغ وبحر الصين الجنوبي.
معربًا عن أمل السعودية في الانضمام إلى لمبادرة الحزام والطريق، وأن تقيم شراكة أقوى مع الصين في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والمالية والتصنيع والتعدين.
كما دعا الجانبين إلى مزيد من التنسيق ومكافحة الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار دوليًا وإقليميًا.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قد قام بزيارة رسمية للسعودية في شهر يناير الماضي، وتوصل إلى توافق في مختلف المجالات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وخلال الزيارة، أعلن البلدان التوصل إلى شراكة إستراتيجية شاملة، وتشكيل لجنة تسيير رفيعة المستوى لتوجيه وتنسيق التعاون.