عربي وعالمي
أطفال جرابلس يستقبلون الجنود الأتراك والجيش الحر بفرحة عقب تطهير المنطقة من تنظيم داعش
الأحد 28/أغسطس/2016 - 04:41 م
طباعة
ta7ya-masr.com/241692
رحّب أطفال سوريون في مدينة جرابلس ، شمالي حلب ، بالجنود الأتراك المشاركين في عملية "درع الفرات" التي أطلقتها تركيا الأربعاء الماضي ، لدعم الجيش السوري الحر ، والتي تهدف إلى تطهير المنطقة من الإرهابيين ، معبرين عن سعادتهم حيال توفير وسط آمن لهم في المدينة.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ، اليوم الأحد ، فقد أشار الطفلان "أحمد" (8 أعوام)، و"إبراهيم" (6 أعوام) إلى مشاعر الخوف والفزع ، التي كانت تراودهم يوميًا خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة.
وأكدا أن مقاتلي التنظيم كانوا يُعدمون الناس أمام أعين الأطفال في المدينة ، منوهين إلي أن تلك اللحظات كانت مخيفة جدًا بالنسبة لهما ، وأن دخول الجيش الحر بدعم تركي إلى جرابلس أسعدهما كثيرًا.
وفي نفس السياق _بحسب الوكالة أيضا_ ، قال طفل آخر يدعى "محمد" (15 عامًا) إنه سعيد جدًا عندما رأى دخول الجيش السوري الحر إلى المدينة ، وسيطرته عليها بالكامل ، وأشار إلي أن مقاتلي "داعش" كانوا يمنعون خروج الناس من المدينة ، ويوقفون الأطفال ويضربونهم لعدم ذهابهم إلى صلاة الجمعة.
من جهة أخرى ، أشار سكان جرابلس إلى الآثار التي خلّفها التنظيم في المدينة ، وأوضحوا أن الأعمدة المنصوبة في ساحة الشهداء بمركز المدينة ، تبين الجانب الوحشي للتنظيم ، الذي كان يقوم بتعليق الرؤوس المقطوعة عليها بعد محاكمة أصحابها في محاكمه الخاصة.
أمّا قائد المجموعة السابعة بالجيش السوري الحر العقيد، عبدالرحمن الحلاق ، فأوضح في حديث للأناضول ، أن التركمان والعرب والأكراد ، اجتمعوا وتعاونوا على تحرير المدينة بعد خوض الاشتباكات مع التنظيم ، مشيرًا أن مقاتليهم يواصلون التقدم في محيطها.
يذكر أن فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت أمس السبت على 5 قرى جديدة غربي جرابلس ، في إطار عملية "درع الفرات" ، بحسب أبو علي جرابلس، القيادي العسكري في الجيش الحر ، في تصريحات للأناضول.
وكان "الجيش السوري الحر" قد أطلق عملية عسكرية ، فجر الأربعاء الماضي ، لتحرير مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية ، بمساندة من وحدات خاصة في الجيش التركي ، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي.
وتهدف العملية المشتركة التي أطلقت عليها القوات التركية اسم "درع الفرات"، إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية ، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.
وبحسب وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ، اليوم الأحد ، فقد أشار الطفلان "أحمد" (8 أعوام)، و"إبراهيم" (6 أعوام) إلى مشاعر الخوف والفزع ، التي كانت تراودهم يوميًا خلال فترة سيطرة تنظيم "داعش" على المدينة.
وأكدا أن مقاتلي التنظيم كانوا يُعدمون الناس أمام أعين الأطفال في المدينة ، منوهين إلي أن تلك اللحظات كانت مخيفة جدًا بالنسبة لهما ، وأن دخول الجيش الحر بدعم تركي إلى جرابلس أسعدهما كثيرًا.
وفي نفس السياق _بحسب الوكالة أيضا_ ، قال طفل آخر يدعى "محمد" (15 عامًا) إنه سعيد جدًا عندما رأى دخول الجيش السوري الحر إلى المدينة ، وسيطرته عليها بالكامل ، وأشار إلي أن مقاتلي "داعش" كانوا يمنعون خروج الناس من المدينة ، ويوقفون الأطفال ويضربونهم لعدم ذهابهم إلى صلاة الجمعة.
من جهة أخرى ، أشار سكان جرابلس إلى الآثار التي خلّفها التنظيم في المدينة ، وأوضحوا أن الأعمدة المنصوبة في ساحة الشهداء بمركز المدينة ، تبين الجانب الوحشي للتنظيم ، الذي كان يقوم بتعليق الرؤوس المقطوعة عليها بعد محاكمة أصحابها في محاكمه الخاصة.
أمّا قائد المجموعة السابعة بالجيش السوري الحر العقيد، عبدالرحمن الحلاق ، فأوضح في حديث للأناضول ، أن التركمان والعرب والأكراد ، اجتمعوا وتعاونوا على تحرير المدينة بعد خوض الاشتباكات مع التنظيم ، مشيرًا أن مقاتليهم يواصلون التقدم في محيطها.
يذكر أن فصائل الجيش السوري الحر قد سيطرت أمس السبت على 5 قرى جديدة غربي جرابلس ، في إطار عملية "درع الفرات" ، بحسب أبو علي جرابلس، القيادي العسكري في الجيش الحر ، في تصريحات للأناضول.
وكان "الجيش السوري الحر" قد أطلق عملية عسكرية ، فجر الأربعاء الماضي ، لتحرير مدينة جرابلس المتاخمة للحدود التركية ، بمساندة من وحدات خاصة في الجيش التركي ، وبالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي.
وتهدف العملية المشتركة التي أطلقت عليها القوات التركية اسم "درع الفرات"، إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية ، وخاصة تنظيم "داعش" الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.