عربي وعالمي
مقتل 20 مدنيا في جرابلس جاء نتيجة قصف نفذته مقاتلات ودبابات تركية
الأحد 28/أغسطس/2016 - 11:46 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/241610
أفاد المرصد السوري بمقتل 20 مدنيا ، نتيجة قصف نفذته مقاتلات ودبابات تركية على أهداف في قرية جيب الكوسة ، جنوبي مدينة جرابلس .
وقال المرصد إن "20 مدنيا على الأقل قتلوا وجرح 50 آخرون بسبب القصف المدفعي والضربات الجوية التركية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما فقدت القوات التركية أمس السبت أول جندي لها في سوريا وجرح ثلاثة آخرون بعد الهجوم علي دبابتين ، وحملت وحدات حماية الشعب الكردي المسؤولية.
ويعد هذا اليوم الخامس من التوغل البري التركي في الأراضي السورية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع القوات الكردية من التمدد وإنشاء منطقة حكم ذاتي بمحاذاة الحدود التركية ، بحسب ما تقول تركيا.
جاء هذا الهجوم ضمن عملية تركيا العسكرية والتي أطلقت عليها "درع الفرات" والتي بدأت الأربعاء الماضي وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إعطاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
كما تهدف إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة ، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية ، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف -بحسب ما ذكر مسئولين أتراك .
ومن جهة أخري ، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأردن إن واشنطن ستحقق هدفها غدا الاثنين بشأن قبول 10 آلاف لاجئ سوري في إطار برنامج إعادة التوطين.
يذكر أن السفيرة أليس وليز ، التقت اليوم الأحد ، مع ثلاثة أسر تستعد للسفر إلى سان دييغو في ولاية كاليفورنيا وإلى تشارلوتفيل في ولاية فيرجينيا.
أما عن البرنامج فيعطي الأولوية إلى ضحايا العنف ، ومن يعاني مشكلات طبية ، فضلا عن الأطفال.
وفي إشارة إلى البعد الأمني الذي أثارة هذا الموضوع أضافت السفيرة "اللاجئون هم أكثر الفئات التي تنوي السفر إلى الولايات المتحدة تعرضا للفحص من قبل الأجهزة الأمنية".
وأثار هذا البرنامج نقاشا حادا في الحملات الانتخابية الأمريكية إذ قال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إن النازحين السوريين يشكلون "تهديدا أمنيا محتملا".
يذكر هروب نحو 5 ملايين سوري من الحرب الأهلية العاصفة التي يشهدها البلد منذ عام 2011.
ويعاني أغلبية هؤلاء ظروفا معيشية صعبة في البلدان المجاورة التي نزحوا إليها.
وقال المرصد إن "20 مدنيا على الأقل قتلوا وجرح 50 آخرون بسبب القصف المدفعي والضربات الجوية التركية.
ويأتي هذا الهجوم بعدما فقدت القوات التركية أمس السبت أول جندي لها في سوريا وجرح ثلاثة آخرون بعد الهجوم علي دبابتين ، وحملت وحدات حماية الشعب الكردي المسؤولية.
ويعد هذا اليوم الخامس من التوغل البري التركي في الأراضي السورية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومنع القوات الكردية من التمدد وإنشاء منطقة حكم ذاتي بمحاذاة الحدود التركية ، بحسب ما تقول تركيا.
جاء هذا الهجوم ضمن عملية تركيا العسكرية والتي أطلقت عليها "درع الفرات" والتي بدأت الأربعاء الماضي وتهدف الحملة العسكرية إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إعطاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها.
كما تهدف إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة ، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ، وتطهير المنطقة من العناصر الإرهابية ، بالإضافة إلى مكافحة فعالة ضد المنظمات الإرهابية التي تستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء وذلك بالتعاون مع المجتمع الدولي وقوات التحالف -بحسب ما ذكر مسئولين أتراك .
ومن جهة أخري ، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأردن إن واشنطن ستحقق هدفها غدا الاثنين بشأن قبول 10 آلاف لاجئ سوري في إطار برنامج إعادة التوطين.
يذكر أن السفيرة أليس وليز ، التقت اليوم الأحد ، مع ثلاثة أسر تستعد للسفر إلى سان دييغو في ولاية كاليفورنيا وإلى تشارلوتفيل في ولاية فيرجينيا.
أما عن البرنامج فيعطي الأولوية إلى ضحايا العنف ، ومن يعاني مشكلات طبية ، فضلا عن الأطفال.
وفي إشارة إلى البعد الأمني الذي أثارة هذا الموضوع أضافت السفيرة "اللاجئون هم أكثر الفئات التي تنوي السفر إلى الولايات المتحدة تعرضا للفحص من قبل الأجهزة الأمنية".
وأثار هذا البرنامج نقاشا حادا في الحملات الانتخابية الأمريكية إذ قال المرشح الجمهوري، دونالد ترامب، إن النازحين السوريين يشكلون "تهديدا أمنيا محتملا".
يذكر هروب نحو 5 ملايين سوري من الحرب الأهلية العاصفة التي يشهدها البلد منذ عام 2011.
ويعاني أغلبية هؤلاء ظروفا معيشية صعبة في البلدان المجاورة التي نزحوا إليها.