عربي وعالمي
إخلاء الأهالي من مدينة داريا السورية بحسب الاتفاق بين المعارضة والنظام
الجمعة 26/أغسطس/2016 - 12:56 م
طباعة
ta7ya-masr.com/241125
دخلت صباح اليوم الجمعة ، اللجنة الخاصة بتنسيق خروج الأهالي إلى داخل مدينة داريا السورية ، وذلك فقاً للاتفاق الذي تم إبرامه أمس الخميس بين المعارضة والنظام ، بالإضافة لتوجه عشرات المركبات المجهزة لنقلهم إلى تخوم المدينة مع سيارات وفرق للهلال الأحمر السوري والأمم المتحدة.
ووفقاً لأحد أعضاء المجلس المحلي لداريا ، إنه بدءاً من اليوم ، وعلى مدار أربعة أيام ، سيتم إخراج نحو 5 آلاف مدني باتجاه ضواحي ومدن ريف دمشق ، فيما ستبدأ غداً عملية إخراج المقاتلين باتجاه مدينة إدلب.
موضحا إنه يجري الآن الاتفاق على ترتيبات الخروج غداً ، تحسباً لأي خرق للاتفاق من قبل قوات النظام ، وحتى لا يجري اعتقال أي شخص ، ولضمان عدم تعرض الموكب للنيران ، خاصة أنه سيقطع أكثر (400 كيلومتر) باتجاه الشمال نحو إدلب ، ويفترض أن ترافقه سيارات تابعة للأمم المتحدة لضمان ذلك.
وأشار إلى أن عائلات المقاتلين فضلت الانتقال مع أبنائها إلى إدلب ، خوفاً من تعرضها للاعتقال أو الانتقام من قبل قوات النظام.
من جهته ، كشف حسام ناشط إعلامي من المدينة ، أن وفد النظام هدد خلال عملية التفاوض علناً بإبادة كل من يرفض الخروج من داريا ، ورفض نقل المقاتلين باتجاه الجبهة الجنوبية ، كما رفض إبقاء المدنيين في داريا.
ومع تنفيذ هذا الاتفاق ، وإخلاء المدينة من سكانها ، يكون قد مر بذلك أربع سنوات من الحصار عاشها أهالي داريا ، أقرب مدن الغوطة الغربية إلى العاصمة دمشق ، تعرّضت خلالها لآلاف الغارات الجوية التي دمّرت بنيتها التحتية ، وأودت بحياة المئات من أبنائها.
ووفقاً لأحد أعضاء المجلس المحلي لداريا ، إنه بدءاً من اليوم ، وعلى مدار أربعة أيام ، سيتم إخراج نحو 5 آلاف مدني باتجاه ضواحي ومدن ريف دمشق ، فيما ستبدأ غداً عملية إخراج المقاتلين باتجاه مدينة إدلب.
موضحا إنه يجري الآن الاتفاق على ترتيبات الخروج غداً ، تحسباً لأي خرق للاتفاق من قبل قوات النظام ، وحتى لا يجري اعتقال أي شخص ، ولضمان عدم تعرض الموكب للنيران ، خاصة أنه سيقطع أكثر (400 كيلومتر) باتجاه الشمال نحو إدلب ، ويفترض أن ترافقه سيارات تابعة للأمم المتحدة لضمان ذلك.
وأشار إلى أن عائلات المقاتلين فضلت الانتقال مع أبنائها إلى إدلب ، خوفاً من تعرضها للاعتقال أو الانتقام من قبل قوات النظام.
من جهته ، كشف حسام ناشط إعلامي من المدينة ، أن وفد النظام هدد خلال عملية التفاوض علناً بإبادة كل من يرفض الخروج من داريا ، ورفض نقل المقاتلين باتجاه الجبهة الجنوبية ، كما رفض إبقاء المدنيين في داريا.
ومع تنفيذ هذا الاتفاق ، وإخلاء المدينة من سكانها ، يكون قد مر بذلك أربع سنوات من الحصار عاشها أهالي داريا ، أقرب مدن الغوطة الغربية إلى العاصمة دمشق ، تعرّضت خلالها لآلاف الغارات الجوية التي دمّرت بنيتها التحتية ، وأودت بحياة المئات من أبنائها.