قتل 17 شخصا على الأقل، وأصيب 30 آخرون، الأربعاء، في غارات جوية استهدفت مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة المسلحة شمال غربي البلاد.
وقال الفرع المحلي للدفاع المدني السوري في المدينة، الذي ينشط في مناطق سيطرة المعارضة، إن قتلى الغارات مدنيون، وألقت باللائمة على طائرات حربية حكومية في هذا الهجوم.
وأظهر تسجيل مصور بثه موقع الدفاع المدني في الإنترنت، عمال الإنقاذ وهو يسحبون الجثث من بين الأنقاض التي تراكمت على جانبي شارع تضررت بنايته بشكل كبير.
وتواجه المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شمال غربي البلاد، منذ أسابيع، هجمات متزايدة من الطائرات الحربية السورية والروسية، لا سيما بعد تمكن فصائل المعارضة من كسر الحصار على حلب قبل أيام.
وأفادت مصادر ميدانية من المعارضة السورية المسلحة، في وقت سابق الأربعاء، أنهم تمكنوا من السيطرة على بلدة استراتيجية في الريف الشمالي لمدينة حلب، شمال غربي البلاد.
وذكرت تلك المصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن مقاتلي فصائل المعارضة سيطروا على بلدة الراعي "بشكل كامل" بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش المتشدد.
وجاء هذا التطور في يوم شهد مقتل ضابط كبير في الجيش السوري في حلب، في حين تعرض مستشفى لقصف جوي في المدينة، التي تشهد معارك عنيفة منذ أسبوعين.
وقالت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، إن قائد الكلية الفنية الجوية العميد ديب بزي، وأحد أفراد ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، قتلا خلال محاولات الجيش السوري التقدم في حلب.