عربي وعالمي
اليمن: عبدربه يرجع تأخير قرار تعيينات سفراء الجمهورية فى عدد من الدول إلى عدم "نية" الانقلابيين للسلام
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 05:31 م
طباعة
ta7ya-masr.com/240242
ارجع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الاثنين، تأخير فرص صدور قرارات تعيينات دبلوماسية لسفراء للجمهورية اليمنية في عددٍ من الدول العربية والأجنبية للوقوف على واقع اليمن ومستقبله واستشفاف فرص السلام الممكنة وذلك من خلال المشاورات التي عُقدت في جنيف وبيل السويسريتين ومشاورات الكويت الأولى والثانية التي عقدت أخيرًا ولم تفضِ إلى حل للأزمة الراهنة في اليمن.
حيث أكد الرئيس اليمني، خلال أداء عدد من السفراء، اليوم، اليمين الدستورية في مقرّ إقامته المؤقت، في العاصمة السعودية الرياض، أن "المليشيا الانقلابية لا يوجد في أجندتها مشروع للسلام وبناء اليمن الاتحادي الجديد"، مضيفا أنه حذر من أجندة الانقلابيين مبكرًا، التي كُرّست من خلال تحالف الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، وأفضت إلى الانقلاب على الشرعية.
ومن جانبه طالب هادي السفراء الجدد بـ"ضرورة العمل مع سفراء الدول الداعمة لليمن في بلدان تمثيلهم، من خلال مجموعة الدول الــ18، والمجتمع الدولي، وشرحِ واقع بلادهم، وتعرية القوى الانقلابية ومشروعها الظلامي الذي تسببت من خلاله بإشعال الحرب في عدد من المدن والمحافظات، الأمر الذي أنتج دمارًا وخرابًا في البنى التحتية وتسبّب بقتل وإصابة وتشريد الآلاف من المدنيين".
حيث يذكر أنّ حركة التعيينات الجديدة هذه تُعدّ الأولى من نوعها منذ نهاية عام 2011
حيث أكد الرئيس اليمني، خلال أداء عدد من السفراء، اليوم، اليمين الدستورية في مقرّ إقامته المؤقت، في العاصمة السعودية الرياض، أن "المليشيا الانقلابية لا يوجد في أجندتها مشروع للسلام وبناء اليمن الاتحادي الجديد"، مضيفا أنه حذر من أجندة الانقلابيين مبكرًا، التي كُرّست من خلال تحالف الحوثيين والرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، وأفضت إلى الانقلاب على الشرعية.
ومن جانبه طالب هادي السفراء الجدد بـ"ضرورة العمل مع سفراء الدول الداعمة لليمن في بلدان تمثيلهم، من خلال مجموعة الدول الــ18، والمجتمع الدولي، وشرحِ واقع بلادهم، وتعرية القوى الانقلابية ومشروعها الظلامي الذي تسببت من خلاله بإشعال الحرب في عدد من المدن والمحافظات، الأمر الذي أنتج دمارًا وخرابًا في البنى التحتية وتسبّب بقتل وإصابة وتشريد الآلاف من المدنيين".
حيث يذكر أنّ حركة التعيينات الجديدة هذه تُعدّ الأولى من نوعها منذ نهاية عام 2011