نشرت صحيفة "ذا تايم أوف إسرائيل" تقريراً عن نية تركيا وسعيها لاستعادة علاقتها بمصر، حيث أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، على رغبة تركيا في استعادة العلاقات التي توترت بين البلدين عقب إطاحة الجيش المصري بالرئيس السابقة محمد مرسي، ولكن هذا سيأخذ بعض الوقت.

وكان محمد مرسي حليف قوي لرئيس تركيا الحالي رجب طيب أوردغان، والذي كان يرأس حزب العدالة والتنمية ذو الخلفية الإسلامية، والذي يعتبر في الوقت الحالي الحزب الحاكم للبلاد، وبعد أن أطاح الجيش المصري بـالرئيس السابق، أدان رجب طيب أوردغان ما حدث، ولم يكتف بذلك بل قام برفع إشارة "رابعة" التي ترمز لجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

وصرح بن علي يلدريم قائلا: إن تركيا ترغب في توطيد علاقتها الاقتصادية والثقافية بمصر مرة ثانية، فمصر ميناء مهمة على البحرين المتوسط والأحمر، وهذا العلاقات لن تعود مرة أخرى بين ليلة وضحاها يلزمها بعض الوقت.

وتابع يلدريم، أن عليهم البدء من نقطة ما لاستعادة العلاقات.

ليست هذه المرة الأولى التي يدلي بها بن علي يلدريم، بتصريحات عن رغبة تركيا لاستعادة علاقتها بمصر، ففي شهر يونيو الماضي أعلن عن رغبته في إنهاء العداء الدائم بين القاهرة ودمشق، ويبدو أن تركيا قد بدأت خطواتها في استعادة علاقتها المتوترة بجيرانها، وذلك بعد التقارب الذي حدث بين تركيا وبين إسرائيل.