جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
عضو بصحة النواب: مشكلات كثيرة تواجه توفير الأدوية وعلينا الاعتراف بالأزمة جدل حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.. نيفين منصور توضح السبب جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات
ads

عربي وعالمي

رسالة طفل سورى للعالم من بين الانقاض تأكد بشاعة مذابح بشار

الجمعة 19/أغسطس/2016 - 12:58 ص
تحيا مصر
طباعة
رسالة طفل سورى للعالم
وسط الدمار وغبار الأنقاض، يبعث الطفل السوري رسالة بعيونه تعبر عن مدى ذهوله, يتسال بها ماذا؟ وكيف؟ ولماذا يحدث؟ , بعد ما باغتته طائرات تلقي بقنابل الموت على المدنيين في مدينة حلب السورية.

الفيديو الذي بثه مركز حلب الإعلامي، تم التقاطه في عربة إسعاف بعد إنقاذ الطفل من بين الأنقاض، أصبح حديث المغردين على شبكات التواصل الاجتماعية.

يجلس الطفل السوري عمران ذو السنوات الأربع داخل سيارة إسعاف مغطى بالغبار والدماء تسيل من وجهه، قبل أن يحدق مذهولاً في عدسة المصور محمود رسلان، بعد دقائق على إنقاذه من غارة استهدفت منزله في مدينة حلب.

ونشر تعليق للمصور يقول فيه رسلان (27 عاماً): "التقطت العديد من صور الأطفال القتلى أو الجرحى جراء الغارات اليومية" التي تستهدف الأحياء تحت سيطرة الفصائل في حلب.

ويضيف: "في العادة يفقدون وعيهم أو يصرخون لكن عمران كان يجلس صامتاً. يحدق مذهولاً كما لو أنه لم يفهم أبداً ما حل به".

ويعتبر رسلان أن الطفل "يلخص معاناة الأطفال في حلب الذين يتعرضون يومياً للقصف حتى وهم داخل منازلهم".

وكان المصور الفوتوغرافي قريباً من حي القاطرجي، حيث يقطن عمران مع عائلته في الطابق الأول من أحد المباني، حين تعرض لغارة جوية.

وتتعرض الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل في حلب لغارات جوية أدت الى بمقتل المئات منذ عام 2012، تاريخ انقسام المدينة بين أحياء شرقية وأخرى غربية تحت سيطرة قوات النظام. وترد الفصائل بقصف الأحياء الغربية بالقذائف موقعة عدداً كبيراً من القتلى.

ويوضح المصور: "كانت الساعة قرابة السابعة والربع (16:15 ت غ) حين سمعت دويّ غارة وتوجهت فوراً الى مكان القصف"، مضيفاً: "كان الظلام قد حل لكنني رأيت مبنى تدمر بالكامل وقربه مبنى آخر مدمر جزئياً"، في إشارة الى المبنى حيث منزل عائلة عمران.

ويروي: "كان علينا تخطي 3 جثث مع مسعفي الدفاع المدني قبل دخول المبنى أردنا الصعود الى الطابق الأول لكن الدرج انهار تماماً".

وإزاء ذلك، اضطروا للتوجه الى مبنى ملاصق "وسحب أفراد عائلة عمران الواحد تلو الآخر من شرفة لشرفة".

انتشل المسعفون في بادئ الأمر عمران ثم شقيقه (5 سنوات) وشقيقتيه (8 و11 عاماً) وبعدها الأب والأم وجميعهم أحياء.

ويتابع رسلان الذي يظهر وهو يلتقط الصور في شريط فيديو مركز حلب الإعلامي: "عندما وضعوا عمران داخل سيارة الإسعاف، كانت الإنارة جيدة واستطعت التقاط الصور".

ويوضح أن الطفل كان "تحت هول الصدمة لأن حائط الغرفة انهار عليه وعلى عائلته"، لافتاً الى أن والده وبعد إنقاذه رفض التقاط الصور أو الكشف عن شهرة العائلة.

وبحسب رسلان، فإن "هذا الطفل كما سائر أطفال سوريا هم رمز للبراءة ولا علاقة لهم بالحرب".

وتعيد صورة عمران الى الأذهان لناحية رمزيتها صورة الطفل إيلان الكردي اللاجئ السوري ذي الأعوام الثلاثة، الذي جرفته المياه بعد غرقه الى أحد الشواطئ التركية في سبتمبر الماضي. وتحولت صورته رمزاً لمعاناة اللاجئين السوريين الهاربين في زوارق الموت باتجاه أوروبا.

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً بدأ في مارس 2011 بحركة احتجاج سلمية ضد النظام، تطورت لاحقاً الى نزاع متشعب الأطراف، أسفر عن مقتل أكثر من 290 ألف شخص وتسبب بدمار هائل في البنى التحتية وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر