قال عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية إنه لم يدافع عن الداعية السلفي محمد حسان ولم يهاجمه.

 وأضاف علي حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنه طالبه بالاستمرار في الصمت عن الخلاف بينه وبين الإخوان.. (لأننا لا نريد فتح جبهات جديدة)، علي حسب قوله.

 وأشار إلي أنه أيضا لم يتعرض لموضوع الدية الذي طرحه ولا يشغلني، وهو موضوع خيالي غير واقعي، ومن المستحيل الموافقة عليه بأي شكل من الأشكال لأن معناه الوحيد أن التيار الإسلامي مظلوم ، علي حسب وصفه. وتابع أنه رغم ذلك لا أرى موضوع الدية مع رفضنا له يصلح مبررا للعن الرجل وسبه بالألفاظ البذيئة التي اعتادها للأسف بعض شبابنا.

وأوضح بعضكم يخالفني ويرى لعن الرجل لصمته عن كثير من الجرائم (هو في الحقيقة لم يصمت لكن بعضنا يعتبر إنكاره الضعيف بمثابة السكوت وبعضنا اعتاد على الكذب فهو يدعي أن الرجل صمت بل وأيد المجازر) ، وبعضكم يراه مستحقا للعن بسبب مسألة الدية ، وبعضكم يلعنه للسببين معا ، وبعضكم يلعنه وهو لا يدري لماذا يلعنه

 وأضاف لن أمنعكم من لعنه، لكن أدعوكم للعدل في اللعن ، فالإخوان المسلمون وافقوا على تسوية موضوع شهداء يناير بالدية

وأشار إلي أن الإخوان المسلمون بايعوا حسني مبارك وقتها ولما اعترض المهندس محيي الدين عيسى على هذه البيعة وقال إنه يقتل أبناء الجماعة الإسلامية زجره المستشار مأمون الهضيبي ، والذي صار بعد ذلك مرشدا عاما للإخوان وقال له هؤلاء ليسوا إخواننا هؤلاء إرهابيون!

كما أكد أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري المقال ساكت عن كل شيء، ومثله ياسر علي والدكتور حلمي الجزار. وتساءل لماذا لا تحوّل وجهك بعيدا، لا تحاول أن تتمحك لتوجد فرقا يسمح بلعن حسان ولا يسمح بلعن الهضيبي وحامد أبو النصر وغيرهما ممن ذكرتهم لك. وأوضح قائلا: الفارق الوحيد أن هؤلاء المذكورين من جماعتك ، والظلم وقتها لم يقع على جماعتك ، بينما حسان ليس من جماعتك والظلم اليوم يقع أكثره على جماعتك ، كم هي قبيحة أخلاقك أيها اللاعن!