أشادت الحكومة البريطانية في بيان صادر عن الموقع الرسمي للحكومة البريطانية ، بتوقيع حكومة السودان على اتفاقية خارطة الطريق في 16 مارس 2016 ، وتوضيح التزاماتها لاحقا بشأن اشتمال أطراف أخرى معنية في الحوار الوطني ، ومواصلة الالتزام بأي قرارات يتم التوصل إليها بين الموقعين من المعارضة وآلية 7+7، وهي اللجنة التوجيهية المعنية بالحوار الوطني.

كما صرحت الحكومة في البيان قائلة :"ندرك المخاوف المشروعة التي أثارتها المعارضة ، والتي دوّنها الفريق رفيع المستوى المعني بالتنفيذ التابع للاتحاد الأفريقي ، ونعتقد بأنها تشكل مواد مشروعة لتتضمنها أجندة أي اجتماعات تحضيرية".

وأوضحت الحكومة أن اتفاق خارطة الطريق يُشكل خطوة قيمة في اتجاه إنهاء الحروب في السودان ، وحثت الحكومة كافة الموقعين علي الاتفاق على عدم تضييع مزيد من الوقت وضرورة وقف الأعمال القتالية وسبل إيصال المساعدات الإنسانية في دارفور وفي “المنطقتين” (ولاية غرب كردوفان وولاية النيل الأزرق).
كما حثت أطراف المعارضة في السودان على انتهاز هذه الفرصة للانخراط في عملية الحوار للتوصل لتسوية سياسية تعالج التحديات التي مازال يواجهها الناس ، بالإضافة إلي اتخاذ كافة الخطوات اللازمة لضمان توفير بيئة تساهم في إنجاح هذه العملية.