ذكر موقع مجلة ويك البريطاني أن المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب يواجه اتهامات بأنه يقف وراء نشر صور زوجته ميلانيا ترامب العارية مؤخرا، والتى أثارت ضجة بسبب أنها تسئ لمكانة السيد الأولي في الولايات المتحدة الأمريكية في حالة حصولها على هذا اللقب إذا فاز زوجها بانتخابات الرئاسة.

وأشار الموقع إلى أن بعض المعلقين في مواقع ذات طابع الترفيهي في أمريكا تسألوا عن سر نشر هذه الصور هذه الأيام رغم أنها التقطت منذ سنوات طويلة، ولم يسمع عنها من قبل، وطرح بعض المعلقين نظرية تبدو بالغة الغرابة بأن ترامب هو الذي دفع بنشر هذه الصور نظرا لصداقته لقطب الإعلام العالمي روبرت مردوخ الذي امتلك المؤسسة الإعلامية الناشرة للصور، وهو ما أثار علامات استفهام عن سماح وسيلة إعلامية مملوكة لصديق ترامب بنشر صور تخصم من شعبيته أمام جمهور حزبه المحافظ.

وقال آخرون إن توقيت النشر يتزامن مع الانتقادات التى يواجهها الملياردير فى الآونة الأخيرة على خلفية تعليقاته على خزر خان، الذى قتل ابنه همايون، الكابتن المسلم فى الجيش الأمريكى عام 2004 فى العراق، وقد تستخدم الصور كوسيلة لتشتيت الانتقادات.

وذكر جاك بيتني الدكتور بجامعة كاليفورنيا أن ترامب يبدو كثقب أسود يلتهم جميع الانتقادات وهو ما تحتاجه شخصية مثل زوجته ميلانيا، وأضاف أن أسلوبها يختلف عن زوجة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما التى وجدت طموحتها مع محام خريج جامعة هارفارد.