الاخبار
"محمود الكومي" يروى تفاصيل إصابته
الأربعاء 13/يوليو/2016 - 09:57 م
طباعة
ta7ya-masr.com/231509
روى النقيب محمود الكومي، الذي فقد قدميه من أجل الدفاع عن الوطن، تفاصيل إصابته وعودته من لندن بعد الشفاء، مؤكدًا أنه علي أفضل حال الآن بفضل دعوات كل المصريين، خاصة أنه لقى الدعم من المصريين منذ إصابته في يناير الماضي.
وأضاف «الكومي» خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «علي مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أفضل شيء بالنسبة له حب الناس لانه لا يقدر بشيء، موضحا أن الأطراف الصناعية وسام علي صدره وسعيد بها، حتى يتذكر دائما ما قدمه لمصر.
وأشار إلي أن الموضوع لم يصبح مشاعر أو كلاما ولكنه تحول إلي فعل وهذا شيء يفتخر به، موضحا أنه أصيب يوم 9 يناير 2016، أثناء تمشيط طريق مطار العريش، وتم استهداف المدرعة التي كان يستقلها هو وزملاؤه من قبل إرهابيين.
وأوضح أن إصابته كانت بتر في الساقين، وانفجار في مقلة العين اليمنى، وشظايا في العين اليسري وقطع الإبصار لمدة طويلة، وانفجار في طبلة الأذن اليمنى، وشظايا في اليدين ومنطقتي الصدر والبطن.
ولفت إلى أنه تم تركيب أطراف صناعية وبدأ الوقوف علي رجليه من جديد، كما بدأ يتحرك كبداية لمرحلة العلاج الطبيعي، وهناك عمليات تم تأجيلها حتى شهر أكتوبر المقبل، مضيفا: «الحمد لله أنا راض بالتضحية التي قدمتها لمصر، وقدمي وعيني ونفسي فداء لمصر والمصريين، ولا نملك إلا أن نشكر الله على المنحة التي منحها لي والحمد لله».
وأضاف «الكومي» خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج «علي مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد» أن أفضل شيء بالنسبة له حب الناس لانه لا يقدر بشيء، موضحا أن الأطراف الصناعية وسام علي صدره وسعيد بها، حتى يتذكر دائما ما قدمه لمصر.
وأشار إلي أن الموضوع لم يصبح مشاعر أو كلاما ولكنه تحول إلي فعل وهذا شيء يفتخر به، موضحا أنه أصيب يوم 9 يناير 2016، أثناء تمشيط طريق مطار العريش، وتم استهداف المدرعة التي كان يستقلها هو وزملاؤه من قبل إرهابيين.
وأوضح أن إصابته كانت بتر في الساقين، وانفجار في مقلة العين اليمنى، وشظايا في العين اليسري وقطع الإبصار لمدة طويلة، وانفجار في طبلة الأذن اليمنى، وشظايا في اليدين ومنطقتي الصدر والبطن.
ولفت إلى أنه تم تركيب أطراف صناعية وبدأ الوقوف علي رجليه من جديد، كما بدأ يتحرك كبداية لمرحلة العلاج الطبيعي، وهناك عمليات تم تأجيلها حتى شهر أكتوبر المقبل، مضيفا: «الحمد لله أنا راض بالتضحية التي قدمتها لمصر، وقدمي وعيني ونفسي فداء لمصر والمصريين، ولا نملك إلا أن نشكر الله على المنحة التي منحها لي والحمد لله».
