عربي وعالمي
وزير الداخلية العراقي يستقيل بعد تفجيري بغداد
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 06:20 م
طباعة
ta7ya-masr.com/230313
أعلن وزير الداخلية العراقي محمد الغبان استقالته يوم الثلاثاء وقال إن نائبه سيحل محله بعد تفجيري بغداد وهما من بين أسوأ التفجيرات التي شهدتها بغداد منذ الغزو عام 2003.
وجاء إعلان الغبان استقالته خلال مؤتمر صحفي في بغداد نشر منه مقطع فيديو على صفحة الغبان الرسمية على فيسبوك. ولا تصبح استقالته رسمية إلا بموافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي عليها. ورفض مكتب العبادي التعليق على الفور على الأمر.
وقتل 175 شخصا على الأقل في انفجار سيارة ملغومة يوم السبت في منطقة تسوق في حي الكرادة بوسط بغداد. وكان هذا هو أكبر هجوم منفرد بسيارة ملغومة في العراق منذ أن أطاحت القوات الأمريكية بصدام حسين قبل 13 عاما. وعمق الهجوم غضب العديد من العراقيين بشأن ضعف أداء الجهاز الأمني.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الذي تحاول القوات الحكومية إخراجه من مساحات كبيرة من شمال وغرب البلاد سيطر عليها عام 2014 مسؤوليته عن الهجوم.
ويظهر الهجوم أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قادرا على تنفيذ هجمات تتسبب في إزهاق أرواح كثيرة رغم خسارته لأراض في المعارك كان من أحدثها مدينة الفلوجة التي تبعد مسافة ساعة بالسيارة عن العاصمة بغداد.
وقال الغبان في حديث لرويترز الشهر الماضي إن تفجيرات التنظيم في الفترة الأخيرة في بغداد لن تنتهي ما لم يتم إصلاح الاختلالات في تنظيم جهاز الأمن العراقي.
وقال في ذلك الوقت إن قوات الأمن تخرج عن نطاق سيطرته - بما في ذلك وحدات تابعة لهيئتين مناهضتين للإرهاب وإدارتان تابعتان لوزارة الدفاع وقيادات أمنية إقليمية- ويتداخل عملها مع جهود حكومته لمكافحة الإرهاب.
وجاء إعلان الغبان استقالته خلال مؤتمر صحفي في بغداد نشر منه مقطع فيديو على صفحة الغبان الرسمية على فيسبوك. ولا تصبح استقالته رسمية إلا بموافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي عليها. ورفض مكتب العبادي التعليق على الفور على الأمر.
وقتل 175 شخصا على الأقل في انفجار سيارة ملغومة يوم السبت في منطقة تسوق في حي الكرادة بوسط بغداد. وكان هذا هو أكبر هجوم منفرد بسيارة ملغومة في العراق منذ أن أطاحت القوات الأمريكية بصدام حسين قبل 13 عاما. وعمق الهجوم غضب العديد من العراقيين بشأن ضعف أداء الجهاز الأمني.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية الذي تحاول القوات الحكومية إخراجه من مساحات كبيرة من شمال وغرب البلاد سيطر عليها عام 2014 مسؤوليته عن الهجوم.
ويظهر الهجوم أن تنظيم الدولة الإسلامية ما زال قادرا على تنفيذ هجمات تتسبب في إزهاق أرواح كثيرة رغم خسارته لأراض في المعارك كان من أحدثها مدينة الفلوجة التي تبعد مسافة ساعة بالسيارة عن العاصمة بغداد.
وقال الغبان في حديث لرويترز الشهر الماضي إن تفجيرات التنظيم في الفترة الأخيرة في بغداد لن تنتهي ما لم يتم إصلاح الاختلالات في تنظيم جهاز الأمن العراقي.
وقال في ذلك الوقت إن قوات الأمن تخرج عن نطاق سيطرته - بما في ذلك وحدات تابعة لهيئتين مناهضتين للإرهاب وإدارتان تابعتان لوزارة الدفاع وقيادات أمنية إقليمية- ويتداخل عملها مع جهود حكومته لمكافحة الإرهاب.