عربي وعالمي
الرئيس اليمني السابق: لن نذهب إلى السعودية مهما طالت الحرب باليمن
الأحد 26/يونيو/2016 - 11:11 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/228911
قال الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، إن حزب "المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، لن يذهب إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء حوار فيها ولو استمرت الحرب عشرات السنين".
وأكد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح خلال لقاء صحفي أجراه السبت، على أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه، لن يتجه إلى السعودية لإجراء أى حوار بها مهما طالت الحرب باليمن.
ودعا إلى إحلال السلام والتوقيع على اتفاق بشأنه، قائلًا: " نحن في المؤتمر الشعبي العام لن نذهب إلى السعودية مهما كان.. ولو استمرت الحرب عشرات السنين، لن نذهب إلى السعودية إلا إذا جاءت السعودية لنتحاور معها في الكويت أو في سلطنة عمان أو في الجزائر أو في الأمم المتحدة.
وتابع صالح بحسب موقع "روسيا اليوم": " نحن مع أنصار الله (الحوثيين) كسلطة واقعية وعليهم أن يمارسوا صلاحياتهم ولكن عليهم أن يتجنبوا الأخطاء لأن الأخطاء تنعكس على الشعب اليمني"، معتبرًا أن الحوثيين الوريث الشرعي للسلطة بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من البلاد.
وأعلن صالح عن "خارطة طريق" تمثل اقتراح المؤتمر الشعبي العام لإيقاف الحرب، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق أممية.
وذكر صالح أن خارطة الطريق هذه قدمت من خلال وفد المؤتمر الشعبي في مباحثات الكويت، ليعرضها على الأمم المتحدة وروسيا وسلطنة عمان والجزائر والكويت والولايات المتحدة الأمريكية التي اتهمها بالضلوع في الحرب.
وكانت مباحثات السلام في الكويت والتي بدأت قبل أكثر من شهرين لم تُحقق أي تقدم، ورغم إعلان المبعوث الأممي قبل أسبوع عن خارطة حل سياسية ستقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، لم يقدم المبعوث الأممي، النص المكتوب لـ "خارطة الطريق" إلى الأطراف اليمنية الموجودة في الكويت.
وأكد الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح خلال لقاء صحفي أجراه السبت، على أن حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه، لن يتجه إلى السعودية لإجراء أى حوار بها مهما طالت الحرب باليمن.
ودعا إلى إحلال السلام والتوقيع على اتفاق بشأنه، قائلًا: " نحن في المؤتمر الشعبي العام لن نذهب إلى السعودية مهما كان.. ولو استمرت الحرب عشرات السنين، لن نذهب إلى السعودية إلا إذا جاءت السعودية لنتحاور معها في الكويت أو في سلطنة عمان أو في الجزائر أو في الأمم المتحدة.
وتابع صالح بحسب موقع "روسيا اليوم": " نحن مع أنصار الله (الحوثيين) كسلطة واقعية وعليهم أن يمارسوا صلاحياتهم ولكن عليهم أن يتجنبوا الأخطاء لأن الأخطاء تنعكس على الشعب اليمني"، معتبرًا أن الحوثيين الوريث الشرعي للسلطة بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من البلاد.
وأعلن صالح عن "خارطة طريق" تمثل اقتراح المؤتمر الشعبي العام لإيقاف الحرب، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق أممية.
وذكر صالح أن خارطة الطريق هذه قدمت من خلال وفد المؤتمر الشعبي في مباحثات الكويت، ليعرضها على الأمم المتحدة وروسيا وسلطنة عمان والجزائر والكويت والولايات المتحدة الأمريكية التي اتهمها بالضلوع في الحرب.
وكانت مباحثات السلام في الكويت والتي بدأت قبل أكثر من شهرين لم تُحقق أي تقدم، ورغم إعلان المبعوث الأممي قبل أسبوع عن خارطة حل سياسية ستقدمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، لم يقدم المبعوث الأممي، النص المكتوب لـ "خارطة الطريق" إلى الأطراف اليمنية الموجودة في الكويت.