الاخبار
الطيب: سيد قطب اعتمد على "الحاكمية" لتكفير المجتمع"
السبت 18/يونيو/2016 - 10:24 م
طباعة
ta7ya-masr.com/227633
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن ظاهرة التكفير ليست جديدة على الإسلام، حيث ظهرت عند الخوارج في عصر سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أثناء النزاع على الحكم بينه ومعاوية بن أبي سفيان.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة عشرة من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الجماعات المسلحة استدعت هذا الفكر التكفيري في الستينات، مشيرًا إلى أن «الحاكمية» لدي أبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، والخوارج اعتمدت بالأساس على تكفير الناس جميعًا، بحجة: «أن الله تعالى هو الحاكم فقط، وأنتم حينما تحكمون بأي شيء تنزعون من الله ألهويته وهذا كفر».
وأشار الإمام الأكبر، إلى أن فكرة التكفير تبدأ أولًا في تكفير مؤسسات الحكم مثل الوزراء والرئاسة ومجلس النواب، ثم ينتقلون لتكفير الشعب، وكل من لم يكفر هؤلاء فهو كافر بالنسبة لهم.
ونبه على أن ظاهرة التكفير «لعينة» ألحت بنا، وكنا قبل 1967 لم نعرف شيئًا عنها، حيث ظهرت بالسجون في هذا التوقيت، حينما طلب من المسجونين من الجماعات الإسلامية كتابة وثيقة لتأييد الحاكم لإخلاء سبيلهم، فالبعض وافق، ومنهم من اعترض اعتراضًا شديدًا، واعتبروا أن هذا تخاذل في الدين، ورفضوا كتابة الوثيقة، وكفروا من وافق عليها من زملائهم، ورفضوا الصلاة معهم في السجن.
وألمح الإمام الأكبر، أن سيد قطب كان يرى المجمتع كافرًا، مشيرًا إلى أن «قطب» سخر في ذلك من الذين ينادون بتطبيق الشريعة لأنه يرأى أن المجمتع كافر ولا يرقى لتطبيق الشريعة.
جدير بالذكر أن أبو الأعلى المودودي، من مواليد مدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة، لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت.
درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت أسرته أسرة علم وفضل، بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا.
أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.
اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـجريًا ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة عشرة من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الجماعات المسلحة استدعت هذا الفكر التكفيري في الستينات، مشيرًا إلى أن «الحاكمية» لدي أبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، والخوارج اعتمدت بالأساس على تكفير الناس جميعًا، بحجة: «أن الله تعالى هو الحاكم فقط، وأنتم حينما تحكمون بأي شيء تنزعون من الله ألهويته وهذا كفر».
وأشار الإمام الأكبر، إلى أن فكرة التكفير تبدأ أولًا في تكفير مؤسسات الحكم مثل الوزراء والرئاسة ومجلس النواب، ثم ينتقلون لتكفير الشعب، وكل من لم يكفر هؤلاء فهو كافر بالنسبة لهم.
ونبه على أن ظاهرة التكفير «لعينة» ألحت بنا، وكنا قبل 1967 لم نعرف شيئًا عنها، حيث ظهرت بالسجون في هذا التوقيت، حينما طلب من المسجونين من الجماعات الإسلامية كتابة وثيقة لتأييد الحاكم لإخلاء سبيلهم، فالبعض وافق، ومنهم من اعترض اعتراضًا شديدًا، واعتبروا أن هذا تخاذل في الدين، ورفضوا كتابة الوثيقة، وكفروا من وافق عليها من زملائهم، ورفضوا الصلاة معهم في السجن.
وألمح الإمام الأكبر، أن سيد قطب كان يرى المجمتع كافرًا، مشيرًا إلى أن «قطب» سخر في ذلك من الذين ينادون بتطبيق الشريعة لأنه يرأى أن المجمتع كافر ولا يرقى لتطبيق الشريعة.
جدير بالذكر أن أبو الأعلى المودودي، من مواليد مدينة جيلى بورة القريبة من أورنج أباد في ولاية حيدر أباد بالهند من أسرة مسلمة محافظة اشتهرت بالتدين والثقافة، لم يعلمه أبوه في المدارس الإنجليزية واكتفى بتعليمه في البيت.
درس على أبيه اللغة العربية والقرآن والحديث والفقه وكانت أسرته أسرة علم وفضل، بدأ المودودي العمل في الصحافة عام 1337 هـ. وأصدر مجلة ترجمان القرآن عام 1351 هـ. والمجلة تصدر حتى يومنا هذا.
أسس الجماعة الإسلامية في الهند عام 1360 هـ وقادها ثلاثين عاما ثم اعتزل الإمارة لأسباب صحية عام 1392 هـ وتفرغ للكتابة والتأليف.
اعتقل في باكستان ثلاث مرات وحكم عليه بالإعدام عام 1373 هـجريًا ثم خفف حكم الإعدام إلى السجن مدى الحياة نتيجة لردود الفعل الغاضبة والاستنكار الذي واجهته الحكومة آنذاك ثم اضطروا بعد ذلك إلى إطلاق سراحه.