الاخبار
وكيل الأزهر: نسخر إمكاناتنا لنشر الفكر المعتدل
الإثنين 16/مايو/2016 - 02:44 م
طباعة
ta7ya-masr.com/221079
قام شيخ الأزهر الشريف، نظَّم الرواق الأزهري بالجامع الأزهر، احتفالية كبرى بقاعة الإمام محمد عبده بجامعة الأزهر، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لتكريم المتفوقين في ختام برامجه التدريبية المختلفة التي عقدت بأروقة التدريب، وذلك بحضور الدكتورعباس شومان، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د/ محمد مهنا، المشرف العام على الرواق الأزهري، ولفيف من عمداء الكليات وقيادات الأزهر الشريف.
حيث قال وكيل الأزهر- خلال كلمته بالاحتفالية- إنَّ هذه الدورات التدريبية تأتي في إطار سعي مؤسسة الأزهر لتدريب الأجيال الجديدة على التواصل مع النَّاس ونشر سماحة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى النَّاس والشباب تحديدًا في أي مكان يوجدون فيه.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف يفتح أبوابه للجميع ويسخر إمكاناته لنشر الفكر المعتدل والمستنير بين النَّاس في مصر وخارجها، ويسعى بجهوده وجهود علمائه لخدمة الإنسانية جمعاء والمجتمع المصري على وجه الخصوص.
وأوضح الدكتور عباس شومان أنَّه رغم الجهود التي يبذلها الأزهر الشَّريف داخل مصر وخارجها على جميع الأصعدة، فإنه يتعرض للتشويه من أصحاب الأجندات المشبوهة، مؤكدا أنَّ تلك المحاولات مصيرها الفشل لأن الأزهر ضرب بجذوره وتاريخه العريق في أعماق التاريخ، وبفضل وسطيته واعتداله ظل أكثر من ألف عام يعلم النَّاس أمور دينهم ودنياهم ويمثل خط الدفاع المتين عن الأمة الإسلامية، لافتًا إلى أنَّ الجهود الطيبة لعلماء الأزهر لن تتوقف، وأنَّ زيارة الإمام الأكبر إلى عدد من الدول الأفريقية تأتي إيمانًا من الأزهر الشَّريف بدوره في نشر سماحة الإسلام ودعم ثقافة الحوار والتواصل والتعايش بين المجتمعات المختلفة.
جدير بالذكر، أنَّ رواق التدريب بالجامع الأزهر شهد خلال الآونة الأخيرة العديد من البرامج، منها برامج خاصة ببراعم وشباب الأزهر، وبرنامج رواد المنهج الأزهري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والوعاظ والطلاب الوافدين وأئمة وزارة الأوقاف، وبرامج الإرشاد الأسري والتربوي، وبرامج لترجمة المصطلحات الدينية، كما شهد رواق القرآن الكريم دورات تدريبية في مبادئ علم التجويد والعلوم الشرعية باللغتين العربية والإنجليزية.
حيث قال وكيل الأزهر- خلال كلمته بالاحتفالية- إنَّ هذه الدورات التدريبية تأتي في إطار سعي مؤسسة الأزهر لتدريب الأجيال الجديدة على التواصل مع النَّاس ونشر سماحة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة، والاستفادة من وسائل التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى النَّاس والشباب تحديدًا في أي مكان يوجدون فيه.
وأضاف أنَّ الأزهر الشريف يفتح أبوابه للجميع ويسخر إمكاناته لنشر الفكر المعتدل والمستنير بين النَّاس في مصر وخارجها، ويسعى بجهوده وجهود علمائه لخدمة الإنسانية جمعاء والمجتمع المصري على وجه الخصوص.
وأوضح الدكتور عباس شومان أنَّه رغم الجهود التي يبذلها الأزهر الشَّريف داخل مصر وخارجها على جميع الأصعدة، فإنه يتعرض للتشويه من أصحاب الأجندات المشبوهة، مؤكدا أنَّ تلك المحاولات مصيرها الفشل لأن الأزهر ضرب بجذوره وتاريخه العريق في أعماق التاريخ، وبفضل وسطيته واعتداله ظل أكثر من ألف عام يعلم النَّاس أمور دينهم ودنياهم ويمثل خط الدفاع المتين عن الأمة الإسلامية، لافتًا إلى أنَّ الجهود الطيبة لعلماء الأزهر لن تتوقف، وأنَّ زيارة الإمام الأكبر إلى عدد من الدول الأفريقية تأتي إيمانًا من الأزهر الشَّريف بدوره في نشر سماحة الإسلام ودعم ثقافة الحوار والتواصل والتعايش بين المجتمعات المختلفة.
جدير بالذكر، أنَّ رواق التدريب بالجامع الأزهر شهد خلال الآونة الأخيرة العديد من البرامج، منها برامج خاصة ببراعم وشباب الأزهر، وبرنامج رواد المنهج الأزهري لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والوعاظ والطلاب الوافدين وأئمة وزارة الأوقاف، وبرامج الإرشاد الأسري والتربوي، وبرامج لترجمة المصطلحات الدينية، كما شهد رواق القرآن الكريم دورات تدريبية في مبادئ علم التجويد والعلوم الشرعية باللغتين العربية والإنجليزية.
