عربي وعالمي
15 ألف مصلٍ بالحرم الإبراهيمي في الجمعة الأولى من رمضان
الجمعة 10/يونيو/2016 - 05:39 م
طباعة
ta7ya-masr.com/226297
رغم إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وقيوده في محيط الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة وسط مدينة الخليل، دخل الحرم في الجمعة الأولي من رمضان اليوم ما يزيد عن 15 ألف مصل، غصت بهم ساحات وأروقة المسجد.
وروى الحاج عبد الفتاح الجعبري (60 عامًا) والذي حضر إلى الحرم برفقة أولادة وأحفاده "من الخليل وخارجها، توافد المصلون اليوم إلى الحرم، المشهد رائع والأجواء إيمانية جميلة، علينا ان نأتي هنا برفقة أبنائنا واحفادنا لنرسخ في نفوسهم وذاكرتهم ان حماية الحرم والصلاة فيه واجب وطني علينا كما على جميع المسلمين في كل بقاع العالم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وناشد رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، المواطنين ضرورة إعمار الحرم الإبراهيمي الشريف، وشد الرحال اليه والى المسجد الأقصى المبارك، بالتوافد عليهما من قبل مواطني محافظة الخليل، وجميع محافظات الوطن.
وأضاف: "أمَّ الحرم اليوم ما يزيد عن 15 ألف مصل وهذا خير دليل على تمسكنا ببيت ابينا إبراهيم عليه السلام، الاحتلال يحاول عرقلة المصلين وترهيبهم لكن نحن الفلسطينيون علينا ان لا نستكين ونواصل حماية حرمنا بإعماره والصلاة فيه".
من جهته حث مفتي المحافظة الشيخ محمد ماهر مسودة - في خطبة الجمعة بالحرم - الفلسطينيين على التسوق من البلدة القديمة دعماً لتجارها وتعزيزًا لصمود أهلها.
وشدد على ضرورة مواظبة شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي والتوافد عليه طوال أيام العام كي يبقى معمورا بأهله ما يساهم في حمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتزايدة، والتي تهدف في مضمونها إلى ابعاد المسلمين عنه بغية تهويده بخطط وغطرسة متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وتابع: "هذا المكان الإسلامي المقدس مرقد للعديد من الأنبياء وزوجاتهم عليهم السلام جميعًا وواجب علينا عمارته وحمايته نحن أبناء محافظة الخليل في ظل محاولات التهويد التي يتعرض لها.
يذكر أن العشرات من أبناء محافظة الخليل قد أعدموا "بدم بارد" من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على البوابات والحواجز المحيطة بالحرم الإبراهيمي، خلال الأشهر القليلة الماضية.
وروى الحاج عبد الفتاح الجعبري (60 عامًا) والذي حضر إلى الحرم برفقة أولادة وأحفاده "من الخليل وخارجها، توافد المصلون اليوم إلى الحرم، المشهد رائع والأجواء إيمانية جميلة، علينا ان نأتي هنا برفقة أبنائنا واحفادنا لنرسخ في نفوسهم وذاكرتهم ان حماية الحرم والصلاة فيه واجب وطني علينا كما على جميع المسلمين في كل بقاع العالم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وناشد رئيس سدنة الحرم الإبراهيمي حفظي أبو سنينة، المواطنين ضرورة إعمار الحرم الإبراهيمي الشريف، وشد الرحال اليه والى المسجد الأقصى المبارك، بالتوافد عليهما من قبل مواطني محافظة الخليل، وجميع محافظات الوطن.
وأضاف: "أمَّ الحرم اليوم ما يزيد عن 15 ألف مصل وهذا خير دليل على تمسكنا ببيت ابينا إبراهيم عليه السلام، الاحتلال يحاول عرقلة المصلين وترهيبهم لكن نحن الفلسطينيون علينا ان لا نستكين ونواصل حماية حرمنا بإعماره والصلاة فيه".
من جهته حث مفتي المحافظة الشيخ محمد ماهر مسودة - في خطبة الجمعة بالحرم - الفلسطينيين على التسوق من البلدة القديمة دعماً لتجارها وتعزيزًا لصمود أهلها.
وشدد على ضرورة مواظبة شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي والتوافد عليه طوال أيام العام كي يبقى معمورا بأهله ما يساهم في حمايته من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتزايدة، والتي تهدف في مضمونها إلى ابعاد المسلمين عنه بغية تهويده بخطط وغطرسة متواصلة من قبل سلطات الاحتلال.
وتابع: "هذا المكان الإسلامي المقدس مرقد للعديد من الأنبياء وزوجاتهم عليهم السلام جميعًا وواجب علينا عمارته وحمايته نحن أبناء محافظة الخليل في ظل محاولات التهويد التي يتعرض لها.
يذكر أن العشرات من أبناء محافظة الخليل قد أعدموا "بدم بارد" من قبل جنود الاحتلال المتمركزين على البوابات والحواجز المحيطة بالحرم الإبراهيمي، خلال الأشهر القليلة الماضية.