قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن الغموض الذي يحيط بتحطم طائرة مصر للطيران لم يظهر أي علامة على الوصول لاستنتاج محقق، وكذلك أدى إلى غموض في تصريحات المسئولون في الولايات المتحدة.

وهنا أشار مسئولون أمريكيون إلى وجود أدلة متضاربة حول السبب وراء تحطم الطائرة في البحر الأبيض المتوسط.

وبحثت الولايات المتحدة ومسئولي المخابرات الأجنبية خلال الأيام السابقة، عن أدلة حول ما إذا كان الحادث له علاقة بالإرهاب، لكن حتى الآن لم يُحرز أي تقدم، ولم يكتشف الخبراء ومضة أو انفجار في السماء الذي من شأنه أن يشير إلى وقوع انفجار على متنها، كما أنها لم تعترض أي "إشارات استخباراتية"، أو ثرثرة بين الجماعات الإرهابية يخططون أو يحتفلون بالحدث، وفقًا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة أنه حتى الآن لم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم، وفي الوقت نفسه، لم يصدر الطيار إشارة استغاثة قائلًا إن هناك مشكلات ميكانيكية.

وأكد وزير الأمن الداخلي الأمريكي، جيه جونسون أنه في هذه المرحلة لا يمكن استبعاد نوع من العمل الإرهابي، لافتًا إلى أنه من المبكر التأكد من ذلك، وخاصة أنه لم يتم العثور على الصندوق الأسود بعد.

وذكر النائب مايكل ماكول، الذي يرأس لجنة الأمن القومي في البيت الأبيض أنه من الواضح أن شيء كارثي حدث في فترة قصيرة جدا، فيما قال النائب آدم شيف من كاليفورنيا، زعيم الديمقراطيين في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، إن الإرهاب هو الاحتمال الرئيسي، مشيرًا إلى أن عدم وجود مزيد من الأدلة جعل المسئولين أكثر حذرا.