الاخبار
مطرانية المنيا: متطرفون أحرقوا الكنيسة
الخميس 12/مايو/2016 - 12:34 م
طباعة
ta7ya-masr.com/220267
أصدر الأنبا مكاريوس الأسقف العام للمنيا وأبوقرقاص، بيانًا حول اندلاع النار بمقر لإقامة الصلاه الكنسية بقرية الإسماعيلية البحرية.
وجاء فيه تعرضت كنيسة السيدة العذراء بقرية الإسماعيلية البحرية، والتي تبعد ٦ كيلومترات شمال مدينة المنيا، في الثانية من صباح اليوم الخميس، لهجوم من بعض المتطرفين، والذين قاموا باشعال النار فيها والتي أتت على آخرها.
وذكر البيان، هذه الكنيسة مقامة في مكان مؤقت عبارة عن خيمة كبيرة يصلي فيها الأقباط ويعقدون كافة اجتماعاتهم منذ أكثر من عام، وذلك بمعرفة الجهات الأمنية والمسئولين المحليين وحراسة المسلمين، ويخدمها كاهن مخصص لها هو القس يوناثان عادل، لحين أن تسمح الجهات الأمنية بفتح الكنيسة والتي بنيت في سنة ٢٠٠٩، وما تزال مغلقة حتى الآن، ونقوم الأن بالتنسيق مع الجهات الأمنية لعلاج الموقف لتجنب تفاقم الأحداث، لاسيما وأن أقباط ومسلمي القرية يحيون في ود وتعاون، ونحن نثق كثيرًا في سرعة تحرك أجهزة الدولة للأزمة كما عهدنا فيهم في عدة مواقف سابقة.
وعلى الجانب الاخر قال مسئول أمني، أن المقر المحترق ليس كنيسه، وعباره عن خيمه حوائطها وسقفها مكون من الخشب، علي مساحة 180 مترا تقريبًا، وتستخدم في إقامة الشعائر الدينيه للمسيحيين، وجار التحري حول الظروف والملابسات، والتعرف علي أسباب الحريق، لافتًا أن المقر لاتوجد عليه حراسات، وأنه من المرجح أن يكون سبب نشوب الحريق حدوث ماس كهربائي.
وجاء فيه تعرضت كنيسة السيدة العذراء بقرية الإسماعيلية البحرية، والتي تبعد ٦ كيلومترات شمال مدينة المنيا، في الثانية من صباح اليوم الخميس، لهجوم من بعض المتطرفين، والذين قاموا باشعال النار فيها والتي أتت على آخرها.
وذكر البيان، هذه الكنيسة مقامة في مكان مؤقت عبارة عن خيمة كبيرة يصلي فيها الأقباط ويعقدون كافة اجتماعاتهم منذ أكثر من عام، وذلك بمعرفة الجهات الأمنية والمسئولين المحليين وحراسة المسلمين، ويخدمها كاهن مخصص لها هو القس يوناثان عادل، لحين أن تسمح الجهات الأمنية بفتح الكنيسة والتي بنيت في سنة ٢٠٠٩، وما تزال مغلقة حتى الآن، ونقوم الأن بالتنسيق مع الجهات الأمنية لعلاج الموقف لتجنب تفاقم الأحداث، لاسيما وأن أقباط ومسلمي القرية يحيون في ود وتعاون، ونحن نثق كثيرًا في سرعة تحرك أجهزة الدولة للأزمة كما عهدنا فيهم في عدة مواقف سابقة.
وعلى الجانب الاخر قال مسئول أمني، أن المقر المحترق ليس كنيسه، وعباره عن خيمه حوائطها وسقفها مكون من الخشب، علي مساحة 180 مترا تقريبًا، وتستخدم في إقامة الشعائر الدينيه للمسيحيين، وجار التحري حول الظروف والملابسات، والتعرف علي أسباب الحريق، لافتًا أن المقر لاتوجد عليه حراسات، وأنه من المرجح أن يكون سبب نشوب الحريق حدوث ماس كهربائي.