جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
ads

تقارير

6 أدلة تكشف من وراء حريق العتبة

الثلاثاء 10/مايو/2016 - 12:43 ص
تحيا مصر
طباعة
مها عبدالله
6 أدلة تكشف من وراء
في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، تصدر نبأ اندلاع حريق هائل بشارع الرويعي في منطقة العتبة شاشات القنوات الفضائية، وسرعان ما أعقبه تصريحات مسؤولين أمنيين أن سبب الحريق «ماس كهربائي»، وهو أيضًا ما أشارت إليه التحقيقات الأولية حول الواقعة.

و حسب ما قاله شهود العيان ان النيران كانت النيران تزداد اشتعالًا، ولا تنطفئ أو تهدأ أمام خراطيم المياه، فتأكل كل شيء، وتنتشر في كافة أنحاء المنطقة، دون معرفة «ما الذي تسبب في كل هذا الدمار؟».. استمر هذا الوضع حتى الخامسة صباحًا، حينها بدأت تقل وطأة النيران شيئًا فشيئًا، لكن آثارها لم تختف تمامًا حتى ظُهر اليوم، ما جعل تقبل فكرة أن «ماس كهربائي» أو «عقب سيجارة» سبب الحادث «غير منطقي» لدى البعض.

وبعد تحدث أصحاب المحلات عن خسائرهم التي قدروها بالمليارات، متأكدين من أن الدولة لن تعوضهم، بحسب ما قالوا، تحدث بعضهم عن تفاصيل ما حدث، و أكد أغلبهم وقوع الحادث بـ«فعل فاعل» وفقا لدلائل, هي :

الدليل الأول.. مادة مشتعلة وراء الحريق

يقول غندي عطية، صاحب مكتب ملابس، إنه كان موجودًا وقت اندلاع الحريق في الساعة الحادية عشر والنصف مساء أمس، وكانت النار تزداد اشتعالًا، ولا تنطفئ بالماء، وكأن مادة مشتعلة تذكيها، ويكمل مستنكرًا: «هو في عقب سيجارة لو شبك في البضاعة والمشمع ممكن يعمل كل ده؟!، ده أكتر من 7 عمارات ولعوا ورا بعض، ونار مبتطفيش».

الدليل الثاني.. التوقيت

يقول على حسن، أحد الباعة الجائلين، إن «التوقيت الذي وقع فيه الحرائق يؤكد وجود فاعل، لأن يوم الأحد إجازة، ومن يأتي من الباعة يغادر السوق قبل الساعة العاشرة مساءً على الأكثر، وهذه المنطقة ليس بها سكان لأنها منطقة تجارية».

الدليل الثالث.. النار تمتد لأماكن متفرقة

يذكر صديق كامل، صاحب أحد المحلات، أن «النار كانت تشتعل في مكان، وعندما حاولوا إطفاءها، تشتعل في مكان آخر، ليس بجانب الأول، ما يعني أن هناك من يُشعلها».

الدليل الرابع.. انقطاع الكهرباء

حين تقدم أمن المحالات في الساعة الثانية عشر صباحًا ببلاغ باشتعال الحريق الأول، انقطعت التيار الكهربائي عن السوق بالكامل، بحسب هاني شعبان، الذي يقول إن «أكثر من 5 مباني اشتعلت بعد ذلك، وهذا يدل على أن ربما هناك من استغل الظلام ليقوم بهذا الفعل».

الدليل الخامس.. الحادث ليس الأول

يشير هشام إبراهيم، صاحب مكتب ملابس، إلى أن هذا الحادث ليس الأول، فقد شب حريق يوم شم النسيم الأسبوع الماضي، وهو إجازة للباعة، وكان من نفس الجهة التي بدأ منها الحريق هذه المرة، وهي جهة صيدناوي وفندق الأندلس، وقال إن نحو 20 عربة تضررت حينها، ما وصفها بأنها «كانت تجربة وفشلت، فكرروها مرة أخرى».

الدليل السادس.. تقاعس الحماية المدنية

أجمع عدد كبير من الباعة على «تقاعس الحماية المدنية» رغم أنها تتمركز بجاور شارع الرويعي، ويذكر هشام إبراهيم أنهم حين أبلغوا الحماية المدنية بالحريق فور حدوثه، ظلوا يستفسرون عن البيانات وما حدث لمدة طويلة، ومنعوا العمال من إطفاء الحرائق لحين وصول قوات الشرطة.

هذا الدليل يدفع به الباعة، الذين اتهموا الحكومة بأنها الفاعل؛ لأنها تريد أن يتركوا مكانهم، وتستثمر هذه الأرض.


يُذكر أن رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، تفقد صباح اليوم، الأوضاع داخل المنطقة، فيما قدر علي شكري، نائب رئيس الغرفة التجارية، حجم الخسائر المبدئية الناجمة بـ400 مليون جنيه، كما أعلنت وزارة الصحة عن وفاة شخصين، وإصابة 88 شخصًا جراء الحادث.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر