جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

ثقافة

«تركتكم لا لتبكوا بل لتنتصروا».. الموت يُنهي «شتات» مريد البرغوثي ورضوى عاشور

الأربعاء 17/فبراير/2021 - 02:54 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر
«أنتِ ملهوفة كوالد المريض، وأنا هادئ كممرضة، أنتِ حنونة كالرذاذ، وأنا احتاجك لأنمو»، كانت تلك بعض من كلمات قصيدة «أنتِ وأنا» من ديوان «طال الشتات»، الذي نُشر في نهاية الثمانينيات، كتبهُ «مريد» وفي ثناياه روح «رضوى»، التي رحل إليها أخيرًا، وكأن «لا وحشةُ في قبر رضوى ومُريد».
على أطراف المنيل، أمام كوبري عباس، ولدت رضوى عاشور، جدها لأبيها الحاج محمد عاشور: تاجر مينا فاتورة. وجدها لأمها الدكتور عبدالوهاب: يُتقن الفارسية والأردية، وهُناك بالقرب من رام الله، ولد البرغوثي في قرية دير غسانة، وقضى معظم حياته في المنفى.
داخل القاهرة، جمع «مُريد» و«رضوى» قصة حُب عمرها 45 عامًا، بدأت على سلم جامعة القاهرة، إذ تقول «رضوى» إن أول مرة تلتقي فيها كانت على سلم جامعة القاهرة، إذ كان يلقى على أصدقائه أحد قصائده، فانتبهت له وشعرت بكلماته تخترقها، حيث أنها كانت تكتب الشعر أيامها، ولكن بعد أن سمعت قصائد مريد، تركت الشعر، لأن الشعر أحق بأهله وذويه، على حد تعبيرها.

امتدَ حبل العلاقة كـ«الوتين» من الشعر إلى الحُب، تزوّج الثنائي وأثمر زواجهما عن «تميم»، لكن عربة الترحيلات فرقتهم فيما بعد، إذ روى الكاتب والشاعر الفلسطيني مُريد البرغوثي، في كتابه «رأيت رام الله» لحظة ترحيله من القاهرة، وقصة إبعاده عن زوجته الأديبة الراحلة رضوى عاشور، وابنه تميم البرغوثي، وهي الرحلة التي امتدت إلى 17 عام لاحقة كما يسرد البرغوثي.
كتب «مريد» عن قصة ترحيله، يقول: «كانوا ستة مخبرين في مباحث أمن الدولة، اقتادوني إلى دائرة الجوازات في مجمع التحرير، ثم أعادوني في المساء إلى البيت لإحضار حقيبة سفر وثمن تذكرة الطائرة، في الطريق إلى سجن ترحيلات الخليفة، كنت أنظر إلى شوارع القاهرة نظرة أخيرة، ماذا تحمل الأيام لهذا الطفل ذي الشهور الخامسة، ولرضوى ولي ولنا؟».

وأكمل صاحب «طال الشتات»، «لم أقم بأي فعل لمعارضة الرئيس السادات لإسرائيل، كان ترحيلًا وقائيًا، ونتيجة وشاية، كما تبين بعد سنوات عديدة، لفقها زميل في اتحاد الكتاب الفلسطنيين! الحياة صعبة على التبسيط كما ترون».

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر