فن
أحمد زاهر: بناتي خط أحمر وليلى تشبهني وفيلم "زنزانة 7" ما اتصرفش عليه
الأربعاء 03/فبراير/2021 - 10:07 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/390328
يعيش الفنان أحمد زاهر حالة من النشاط الفني خلال الفترة الأخيرة، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال بطولة مسلسل "لؤلؤ" مع الفنانة مي عمر والذي يعرض حاليًا.
والتقى أحمد زاهر مع محمد عاشور محرر FilFan.com وتحدث عن أعماله الفنية وحياته، وفيما يلي نرصد أبرز تصريحاته
- شخصية طارق نصار في مسلسل "لؤلؤ" مثلت تحديّ لدي لأنها شخصية جديدة عليّ، فأنا لم أقدم من قبل أدوارًا بهذا النمط من الرومانسية.
- طارق نصار معذور إلى حد ما فهو لم يحب سوى لؤلؤ، لأنه تزوج زواج صالونات بأمر أسرته الأرستقراطية من فتاة لم يحبها قلبه ولا يهمها سوى المظاهر، أما الزيجة الثانية فكانت من "نهال" التي لا يهمها سوى مصلحتها فقط.
- البعض يتساءل لماذا لا يعترف طارق نصار بابنته، والإجابة أن طارق يعلم أن نهال تريده أن يعترف بالفتاة من أجلها هي حتى تستفيد وليس من أجل ابنته، ربما لو أرادت أن يعترف بها لأجلها لكان اختلف الأمر.
- طارق نصار ليس شخصية شريرة، فهو يتعامل مع كل شخص بأسلوبه، غلطته الوحيدة عدم اعترافه بابنته وهي غلطة لها عذرها، وطارق شخص طبيعي ولكنه أناني بعض الشيء.
- استمتعت بعملي في "لؤلؤ" فهو أول بطولة لمي عمر التي أعتبرها أختي "وكان لازم أقف جمبها، وأي عمل ليا مع محمد سامي المشرف على التأليف والإخراج غير أي عمل ليا مع أي حد، أنا بنور مع محمد سامي".
- أي عمل ناجح لابد أن يثير الجدل، ولم نقصد استفزاز الجمهور بالجرافيكس الموجودة في المسلسل، وليس من العيب أن نصنع عملًا مبهرًا.
- أتقمص الشخصية التي أقدمها بشكل قوي، قد أعيش فيها لمدة شهور بعد انتهاء العمل، وهو سر إقناع الجمهور بالشخصية ولكنه أمر شاق فأنا أتعايش بشكل زائد عن الحد.
- أنا أكره أي شخصية شريرة أقدمها لذلك أحب تقديمها بصورة جيدة لتصل الرسالة إلى الناس، على سبيل المثال شخصية "فتحي" في "البرنس"، حاولت إبراز كل مساوئه حتى يأخذ الناس حرصهم من بعض الأشرار الذين يحيطون بهم مرتدين أقنعة.
- صورت 60% من مشاهد "زنزانة 7" قبل تصوير "البرنس" بحوالي عامين، وتوقف لأسباب إنتاجية وكنت قد ظننت أنه لن يخرج للنور، ولم أنسحب عندما طلبوني لأنه التزام عليّ، وعيب الفيلم الوحيد نقص إمكانيات الإنتاج، وكنت أتمنى أن يخرج بصورة أفضل خاصة أنه عرض بعد "البرنس".
- تخيلت أن الفيلم سيخسر بسبب فقر الإنتاج، ولكنه حقق نسبة مشاهدة وإيرادات عالية قياسًا على إمكانياته.
- بعد نجاح فيلم "زنزانة 7" في دول الخليج والإمارات قررنا عمل فيلم "الفارس" وهو فيلم أكشن ولكنه يحتوي على قصة وعظة.
- أصررت على إبعاد ملك وليلى عن التمثيل لفترة 8 سنوات حتى لا أكرر خطأ بعض نجوم الأطفال الذين شاهدهم الجمهور في كل مراحل حياتهم فملّ منهم، فالجمهور عندما يشاهد الممثل في كافة المراحل يظل يراه طفلا ويحاسبه بعنف.
- لم أسع أبدًا حتى تنال ابنتاي أي دور، فقط أشجعهم ولكن لا أتوسط لهم، وأختار أدوارهما مع زوجتي.
- بناتي الأربعة يشبهونني وأحبهم بنفس المقدار، وأكثرهم شبهًا بي هي ليلى في طريقتها وتوجهها وعدم حبها لأن يتجاوز معها أي شخص، فتستطيع إيقافه عند حده بعكس ملك التي قد تخجل.
- ملك وليلى لهما حرية اختيار الأدوار قد أوافق على دور فيرفضوه والعكس، والمهم الالتزام بالخطوط الحمراء التي أضعها.
- أود الرد على الناقد طارق الشناوي، الذي أحترمه وأقدره، ولكنه سألني كيف أوافق أن أقدم دور شر وأرفض أن تقدم ابنتي مشهد به قبلة، والحقيقة فإن القضيتين عكس بعض تماما فأنا أقدم الشر للمشاهد كرسالة حتى يتجنبوه، "ومش لازم أطلع أبوس وأحضن عشان أبقى ممثل" ولا ألوم على أي زميل قدم هذه المشاهد.
- أنا "مش شيخ" ولا ألوم أي شخص فيما يفعل وأشاهد الأعمال التي بها مشاهد جريئة ولكن ليس بالضرورة أن أقدمها، ولأني لا أحب هذه المشاهد لم أعد أتلقى عروضًا لها وأنجح مع الناس بأسلوبي.
- زوجتي وبناتي أحلى هدية، ولا أتخيل زواج إحدى بناتي سأصبح مثل الفنان عادل إمام في "عريس من جهة أمنية" برغم اقتناعي أنها سنة الحياة.
- بدأت أتجاهل التعليقات المسيئة على السوشيال ميديا، لأنني أدركت أن من يترك لي شتائم يريدني أن أبادله نفس الشيء وهو أمر مقزز، أصبحت أتجاهل هذا الذباب الإلكتروني الذي في الغالب يهاجم من حسابات مزيفة.
- أتابع حساباتي على السوشيال ميديا بنفسي وأحاول التواصل مع جمهوري بقدر الإمكان.
- رديت على الإساءة عندما تطرق الأمر لصورتي مع ابنتي فأنا بناتي خط أحمر، والفكر الداعشي الذي ظهر على صورتي وأنا أحضن ابنتي فكر غريب جدًا، وسأظل أحضن ابنتي حتى تتزوج وإلى النهاية.
