جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

ثقافة

في ذكرى ميلاده.. يوسف شاهين.. الأستاذ لم يغب وأعماله باقية رغم رحيله

الإثنين 25/يناير/2021 - 01:05 م
تحيا مصر
طباعة
بوابة تحيا مصر

شاهين المصري حتى النخاع، المبدع دون حساب، والعبقري بشعرة الجنون، غاب عن عالمنا قبل 12 عامَا، واليوم ذكري مولده الـ 95 عامًا، ومازالت ذكراه حاضرة بقوة، على الرغم من أن الأيام تمضي، مع استمرار ظهور مخرجين مبدعين، ولكن معظمهم وحتى الآن مازالوا يدورون في فلك الأبطال والمنتجين، ولم يصل منهم أحد إلى إبداع الأستاذ "شاهين"، ولتستمر أسطورته الخاصة، من خلال الأفلام التي مازالت تحكي حكايته وتعرض إبداعه.

يوسف شاهين ، سكندري مصري، من أصول مختلطة فالأم يونانية، والأب محامي كاثوليكي ولد في مدينة زحلة بلبنان، وهاجر إلى الإسكندرية مع بداية القرن التاسع عشرة، ولذلك جاءت نشأة شاهين في أسرة منفتحة ثقافيًّا علي العالم كله، من خلال معرفتها بأربع لغات، حيث كانت الأسرة تتحدث باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية واليونانية، وداخل هذا الوضع كانت النشأة الثقافية  لشاهين ، وحصل على مبادئ الثقافة الفرنسية من خلال دراسته في المدرسة الفرنسية بالإسكندرية والمو جو دة حتي الآن باسم "سان مارك"، وذلك بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ثم نهل من الثقافة الإنجليزية من خلال التحاقه بمدرسة "كلية فيكتوريا" الثانوية والتي تخرج منها عام 1946


ومن الثقافة الفرنسية ثم الإنجليزية، انتقل شاهين إلى ثقافة الليبرالية الأمريكية، عندما ذهب إلى ولاية كاليفورنيا لدراسة فن التمثيل بكلية "باسادينا"، وخلال دراسته قدم له والده كل ما يمكنه من دعم مادي، لكن بعد عام واحد طلب منه والده أن يعود بسبب أعباء المعيشه، وقبل أن يقرر شاهين ترك دراسته في أمريكا ليعود للإسكندرية، فوجئ بأن والده أرسل له مبلغا أكبر من المعتاد، وعاد مجددا ليستكمل دراسته، وفى الشهر التالي أرسل له نفس المبلغ في الموعد المحدد، وساعده ذلك على استكمال دراسة الإخراج والإلمام بتفاصيل المهنة وصقل موهبته،والاحتكاك بالأبطال العالميين، وعن تلك الأموال يقول شاهين في إحدى حواراته: لقد اكتشفت بعد سنوات الدراسة، أني مدين للجامعة بمبلغ 700 جنيه، لأن الجامعة أرسلت لي هذه الأموال عن طريق الخطأ، ولولا هذا الخطأ ما كانت قد استكملت الدراسة في أمريكا.
ومع عودة "شاهين" إلى مصر، وعمله مساعدًا في التصوير السينمائي مع مدير التصوير الإيطالي "ألفايس أورفانيلّي" قدم للمسرح مسرحيتين هما " The Magnificent Vanes" و "Ibsen’s Love Comedy "، ثم أخرج أول أفلامه السينمائية، والذي راهن فيه على منح حسين رياض دور البطولة لأول مرة ، ومنح دور شاسع في الأحداث للنجمة الشابة فاتن حمامة وذلك عام 1950 ، وكان عمره في ذلك الوقت 23 عامًا، وكان فيلم هي فوضي عام 2007 هو آخر أفلامه، والتي تنبأ من خلاله بثورة 25 يناير 2011.
وقد ارتبط عاطفيًا ثم تحول الارتباط إلى زواج لنهاية العمر مع الفرنسية "كوليت فافودون" المولودة بالإسكندرية عام 1955. ومرورًا بالعلاقات النسائية التي تركت أثرا في يوسف شاهين كانت علاقته بالسيدة أم كلثوم والتي غلفتها بعض الغرابة، وبدأت عندما كرّمه الرئيس عبد الناصر، وأرادت كوكب الشرق رؤيته، فتحدث معه الكثيرون وقالوا له الست عاوزة تشوفك، وكانت إجابته الصادمة عليهم، "ما تعوز!.." ومع الإلحاح المستمر ممن حوله، قرر شاهين أن يلبي رغبة أم كلثوم ويذهب إليها، وعندما تقابلا تحدثت معه فى كثير من الأمور العامة، حتى قاطعها قائلا: أنا هنا ليه؟، فقالت له أنها تريده أن يخرج لها أغنية، فسألها عن الأغنية، فقالت "طوف وشوف"، فرد عليها: هبلة أووى يعني، شوف وطوف والعجلة والمدخنة؟! دى أى حمار يعملها لك، فردت عليه قائلة: يابن المجنونة.
وعن ذلك يقول شاهين: من هنا بدأت أحبها وأحببت خفة ظلها وتركيزها وروحها المرحة، لدرجة أننى كنت أقول للممثلين تعلموا من إحساس أم كلثوم فى أغانيها. وخلال مسيرته الإبداعية قدم شاهين أو " جو " - اسمه الدارج منذ الصغر" - للسينما 40 فيلما، وقام بتأليف 20 عَمَلا، كما شارك في تجسيد بعض الشخصيات بـ 10 أفلام، في الفترة من عام 1950 وحتى 2007، وخلال ذلك المشوار الفني الكبير عبر شاهين عن العديد من المواقف السياسية بمعظم أفلامه، والتي جعلته في مواجهة سهام الإرهاب والتطرف، كما قدم نفسه وحكى تاريخه الشخصي في أربعة أفلام هي " إسكندرية ليه 1978، حدوتة مصرية 1982، إسكندرية كمان وكمان 1990، إسكندرية نيويورك 2004"، واستطاع في ثاني أفلامه ابن النيل عام 1951 أن يترشح ل جو ائز مهرجان كان السينمائي.

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر