قال النائب مصطفى جمعه الطلخاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدخيلة بالإسكندرية، أن أحلام الخلافة العثمانية تسيطر على الرئيس التركي رجب أردوغان، وجعلته يتغاضى عن كل المواثيق والأعراف الدولية، ويحتل الشمال السوري، موضحًا أن أحاديث الإدانة لم تعد مجدية لردع سياسات تركيا، والأمر يتطلب أفعال لوقف هذه المخططات وفضح عرائس الماريونيت المشاركين فيه.

وأكد الطلخاوي، في بيان له اليوم، فالعدوان التركى على ارض عربية ودولة ذات سيادة تم بدعم من اللوبى الصهيونى وبموافقة أمريكية ودعم قطرى وصمت ايرانى روسى وتخاذل من اطراف سورية  تسمى نفسها فصائل المقاومة وهى فى الحقيقة مجموعات من المرتزقة والإرهابيين.

وأشار إلى أن العدوان التركى على سوريا بداية لسلسلة من الحروب التى ستمتد الى مناطق أخرى خاصة فى شمال العراق التى يتواجد فيها أكراد وسوف يتم إثارة القلاقل فى بقية الدول وتحرش أردوغان بالسعودية والامارات دليل على انه عميل صهيونى بامتياز.

وأوضح الطلخاوي، أن الأطراف الثلاثة يريدون إعادة رسم الخريطة فى المنطقة والكل يريد أن يكون له مناطق نفوذ وسيطرة وللأسف هناك من الدول العربية من يدعم هذا المخطط بل يعمل على تشتيت جهود الرافضين له، وهناك من يرى ويصمت ويشاهد ويعتقد أن الشر لن يطاله.