جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

ثقافة

مصطفى محمود : رسبت 3 مرات في أولى ابتدائي

الأحد 17/سبتمبر/2017 - 03:55 م
تحيا مصر
طباعة
أحمد محمد حسن
فى حوار أُجرى فى مجلة الشباب وعلوم المستقبل عام 1990، وفي ملف حول ذكريات أول يوم في المدرسة، قال المفكر الدكتور مصطفى محمود:

لا أستطيع أن أنسى اليوم الأول للدراسة بما فيه من دراما ومواقف خاصة، إنني كنت أتعب وأتعرض للمرض كثيرا، كما كنت متمردا منذ صغري، لذلك حرمت من اللعب العنيف والانطلاق الذي يتمتع به الأطفال.

كانت طفولتي كلها أحلاما وخيالات وانطواء، ولم تكن لي رغبة في دخول المدرسة لما عانيت منه في كتاب القرية، فكثيرا ما تعرضت للضرب بسبب أسئلتي الجريئة حول الكون والإنسان والوجود.

لذلك رفضت الذهاب إلى المدرسة في أول يوم للدراسة، وذهبت لحضور حلقات الذكر والمولد وابتهالات المتصوفة والدراويش في مولد السيد البدوي، ولا أعلم من أخبر والدي بعدم ذهابي إلى المدرسة، لكني أذكر أني تعرضت لعلقة ساخنة مما زاد من كراهيتي للمدرسة.

وجاء والدي معي في اليوم التالي ليطمئن على ذهابي إلى المدرسة، وشدد على المدرسين بالضغط علي وضربي إذا لزم الأمر لإجباري على الحضور، لكن دون جدوى، ونتيجة لذلك رسبت ثلاث مرات في الصف الأول الابتدائي.

فقد أهلي الأمل في إكمال تعليمي، حتى إن والدي فكر في إلحاقي بأي ورشة نجارة أو حدادة، وتركني على حالي دون تغليظ أو تعنيف، وترك لي الحرية كاملة في أن أفعل ما أريد.

وبالفعل بدأت في الانتظام بالمدرسة وتفوقت على نفسي، خاصة بعد مرض والدي وإصابته بالشلل، مما كان حافزا لي على التفوق وبالفعل التحقت بكلية الطب وكنت الأول على دفعتي.

أما بخصوص الشلة أو أصدقائي فللأسف لم يكن لي أي أصدقاء في هذه الفترة بسبب طفولتي المليئة بالحزن والمرض، فكنت كثيرا ما أجلس في المستشفى مما جعلني أكثر انطوائية، إلى جانب أنني كنت أشعر بأنني أكبر من زملائي في التفكير، ولا يوجد أي منهم يفهمني أو أشعر أنه يشاركني آلامي وطموحاتي

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر