منوعات
بعد 21يوماً تحت الأنقاض.. عائلة كاملة تعود إلى الحياة فى العراق
الإثنين 31/يوليو/2017 - 06:28 م
طباعة
ta7ya-masr.com/285505
بعد عزلة عن العالم الخارجي والمكوث تحت الأنقاض لمدة واحد وعشرين يومًا،نجت عائلة عراقية من الموت وسط هالة من الذهول.
ظلت العائلة عالقة تحت الأنقاض لواحد وعشرين يوما، في مدينة الموصل، جراء تعذر إنقاذها، بسبب ضراوة المعارك بين القوات الحكومية ومتطرفي تنظيم داعش.
بعد تعرض البيت الذي كانت تسكنه العائلة لغارة نفذها التحالف الدولي لمحاربة داعش، وظلت الأسرة منذ ذلك الحين عالقة وسط الدمار.
وكان رب العائلة، وليد إبراهيم خليل، في مدخل باب البيت أثناء قصف المدينة القديمة بالموصل، في 30 يونيو الماضي، مما قذف به بعيدا، بينما ظلت زوجته عالقة مع اثنين من أصهاره و3 أطفال وحفيدين تحت الأنقاض.
وظل خليل، البالغ من العمر 46 عاما، يرجو فرق الإنقاذ يوميا، مطالبهم بمساعدته على إنقاذ عائلته، لكن وجود قناصة لداعش في المنطقة جعل العملية غير ممكنة.
ودأب الرجل على حمل أكياس بلاستيكية، في كل صباح، على رجاء استخراج جثامين عائلته ودفنها، ظنا منه أن جميع أفراد العائلة قد ماتوا.
لكن المفاجأة التي لم يتوقعها خليل هي أن الأفراد الثمانية الذين طمرتهم الأنقاض، ظلوا جميعا على قيد الحياة، بخلاف ما كان متوقعا.
وقالت زوجة خليل: "لم نصرخ طلبا للمساعدة، لأننا كنا نخشى وجود عناصر تنظيم داعش في الخارج"، وأضافت "اعتقدنا أن الكل قد مات، لاسيما أننا لم نسمع صوتا في أي وقت، فيما فاحت رائحة الجثامين".
أما عن كيفية غذاؤهم فكانت العائلة تعتمد على الأرز الذي قامت بتخزينه، في وقت سابق، وقال "كنا نطبخه على موقد غازي، ولم يكن الواحد منا يحصل على أكثر من ثلاث ملاعق في اليوم الواحد. لا أستطيع أن أصف لكم الجوع الذي شعرنا به".
وقوارير الماء التي حصلت عليها العائلة من البئر، فكانت قذرة واضطرت إلى خلطها بالكلورين حتى تصبح قابلة للشرب.
وكان الضوء يتسلل إلى البيت عبر نافذة صغيرة، وبذلت العائلة جهدا حتى تتدبر بين الأنقاض مكانا للنوم، لاسيما للأطفال الصغار.
ومما زاد معاناة العائلة العراقية، ارتفاع الحرارة في الصيف، بمدينة الموصل شمال العراق، إلى نحو خمسين درجة مئوية.
ويقول الأب عن اللحظة التي انتزع فيها ابنه من تحت الأنقاض "رأيت ابني محمد لأول وهلة، لم أصدق عيني، سحبته إلي، ثم ضممته إلى صدري ولم أتركه بعدها".
ظلت العائلة عالقة تحت الأنقاض لواحد وعشرين يوما، في مدينة الموصل، جراء تعذر إنقاذها، بسبب ضراوة المعارك بين القوات الحكومية ومتطرفي تنظيم داعش.
بعد تعرض البيت الذي كانت تسكنه العائلة لغارة نفذها التحالف الدولي لمحاربة داعش، وظلت الأسرة منذ ذلك الحين عالقة وسط الدمار.
وكان رب العائلة، وليد إبراهيم خليل، في مدخل باب البيت أثناء قصف المدينة القديمة بالموصل، في 30 يونيو الماضي، مما قذف به بعيدا، بينما ظلت زوجته عالقة مع اثنين من أصهاره و3 أطفال وحفيدين تحت الأنقاض.
وظل خليل، البالغ من العمر 46 عاما، يرجو فرق الإنقاذ يوميا، مطالبهم بمساعدته على إنقاذ عائلته، لكن وجود قناصة لداعش في المنطقة جعل العملية غير ممكنة.
ودأب الرجل على حمل أكياس بلاستيكية، في كل صباح، على رجاء استخراج جثامين عائلته ودفنها، ظنا منه أن جميع أفراد العائلة قد ماتوا.
لكن المفاجأة التي لم يتوقعها خليل هي أن الأفراد الثمانية الذين طمرتهم الأنقاض، ظلوا جميعا على قيد الحياة، بخلاف ما كان متوقعا.
وقالت زوجة خليل: "لم نصرخ طلبا للمساعدة، لأننا كنا نخشى وجود عناصر تنظيم داعش في الخارج"، وأضافت "اعتقدنا أن الكل قد مات، لاسيما أننا لم نسمع صوتا في أي وقت، فيما فاحت رائحة الجثامين".
أما عن كيفية غذاؤهم فكانت العائلة تعتمد على الأرز الذي قامت بتخزينه، في وقت سابق، وقال "كنا نطبخه على موقد غازي، ولم يكن الواحد منا يحصل على أكثر من ثلاث ملاعق في اليوم الواحد. لا أستطيع أن أصف لكم الجوع الذي شعرنا به".
وقوارير الماء التي حصلت عليها العائلة من البئر، فكانت قذرة واضطرت إلى خلطها بالكلورين حتى تصبح قابلة للشرب.
وكان الضوء يتسلل إلى البيت عبر نافذة صغيرة، وبذلت العائلة جهدا حتى تتدبر بين الأنقاض مكانا للنوم، لاسيما للأطفال الصغار.
ومما زاد معاناة العائلة العراقية، ارتفاع الحرارة في الصيف، بمدينة الموصل شمال العراق، إلى نحو خمسين درجة مئوية.
ويقول الأب عن اللحظة التي انتزع فيها ابنه من تحت الأنقاض "رأيت ابني محمد لأول وهلة، لم أصدق عيني، سحبته إلي، ثم ضممته إلى صدري ولم أتركه بعدها".