جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
انطلاق النسخة الرابعة من مسابقة «ريادة الأعمال».. تكريم ومكافأة 100 رائد أعمال إفريقي بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس توتال إنرجيز قرة إنرجي تشارك في الدورة الثامنة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد فوري بلس تعقد شراكة استراتيجية مع بنك المشرق مصر لإتاحة فتح حسابات المشرق نيو من خلال فروعها بحضور الملحق التجاري السعودي.. فودكس تفتتح مقرًا جديدًا لها كجزء من خطتها التوسعية في السوق المصري شراكة بين "إعلانات بيتال" Petal Ads و"طلبات" لتعزيز نمو وتوسّع الأعمال من خلال استخدام إمكانات الاستهداف الإعلاني المتطورة OPPO تحافظ على مركزها ضمن أفضل عشر شركات في مجال الملكية الفكرية حول العالم للعام الخامس على التوالي وزير النقل يلتقي سفير النمسا بالقاهرة ووفود 9 شركات نمساوية متخصصة في كل قطاعات السكك الحديدية ميد تقسيط الراعي الحصري في قطاع التمويل الاستهلاكي لمعرض الأثاث والديكور “Home in باراجون تشارك في قمة "شركات ناشئة بلا حدود" لتعزيز مفهوم تكنولوجيا العقارات والمدن الذكية «valu» تبرم اتفاقية تعاون مع مؤسسة «فرصة حياة» لدعم علاج الأطفال المصابين بأمراض نادرة
ads

منوعات

«التغريبة السورية».. ذكريات وطن اغتالته الحرب

الأربعاء 12/يوليو/2017 - 02:10 م
تحيا مصر
طباعة
أحمد محمد حسن
صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، كتاب «التغريبة السورية» للكاتب مراد سارة، والذي يقع في 120 صفحة من القطع المتوسط، وقد زينت الغلاف الخلفي لوحة الفنانة السورية هيام على بدر.

يكتب مراد سارة عن سوريا جمالها وحزنها وتشريدها وتهديمها واغتيال الفرح فيها ويصوغ تغريبتها حد الغرق في دم الدمع ولكنه لا ينسى أن يستل خيوط الجمال من وسط هذا كله، ليحني أصابع الأمهات الحزينات على فقد أبنائهن، وليواسي الصبايا التي غادرهن الفرح حينما تركهن فرسانهن في طريقهم إلى الحرية والحياة.

يكتب مراد سارة خالطا الضحكة بالدمعة، محاولا أن يبحث عن بصيص أمل يعيد لدمشق فستان بهائها وسط كل هذا الدمار والاغتراب.

يقول مراد:
كنت قريباَ منها في ساعات الشدة. وسأبقى صديقاَ لها حتى النهاية. ولن أدعها تحزن لأن الحزن على الشهداء يطيل حبال التيه. سأدفن كل أسرارها في الأرض حتى يتسنى لي أن أحلف بترابها.

حاولت أن أتل على مسامعها أحاديث الفرح والحب وأنشدها أغاني الحياة فتسلو وتتناسى، حاولت مراراا ولكني عبثاَ أحاول.

كيف لكسير القلب أن يستمد السعادة من كوة مظلمة ومهما حاولت الكلام فلن أستطيع.. لأن الموت قد شرب صوتي وما كتبته كان لهاثاَ عميقاَ يفر من بين شفاهي.

فهل تقبلي لميت أن يكتب لكِ...؟
خذي يدي الباردة لإخماد حريق الحرب وعانقيني براحة الأبدية. فالأموات صادقون في الحلم. والحلم بالأموات حنين.
هل كنت وفياَ وقريباَ لكِ ومتى ستأخذين روحي الأخرى على محمل الجد وتعيديني إليك (سورية القديمة).
وقد جاء على الغلاف الكتاب كلمة الناشر:
التغريبة السورية. الأمهات اللاتي علقن أبناءهن على مقصلة الوقت ولم ينتهين إلى حضن البكاء، قدر ما حلمن بصباح أخضر يرسمن فيه أحلام صغارهن، الحبيبات اللاتي حفرن في عظم أمنياتهن قبورا ليدفن عشاقهن، يحملنهم إلى آخر الأرض لتظل الحياة خضراء كقلب سورية، الأولاد الذين اغتالتهم صواريخ العتمة فصرخوا باسم سورية وهم يودعون أيامهم…

إرسل لصديق

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر