سلطت صحيفة «إندبندنت» البريطانية الضوء على حادث تفجير كنيسة «مارجرجس» والذي أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 22 شخصا مصرعهم وإصابة 71 آخرون بجراح بعد انفجار قنبلة فى الكنيسة المصرية الممتلئة بالمصلين، اليوم الأحد، في مدينة طنطا بمحافظة الغربية.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن لقطات بالفيديو مأخوذة من داخل الكنيسة أظهرت عددا كبيرا من الناس يتجمعون حول ما يبدو وكأنه أشلاء مغطاة بالأوراق.

ووصف شهود عيان الانفجار بـ«المذبحة» وفقا لرويترز.

وحسب «إندبندنت»، قالت فيفيان فريج، إحدى شاهدات العيان، إن «الانفجار كان ضخما في القاعة، وقد أحرقت النيران الغرفة، وكانت الإصابات شديدة للغاية، ورأيت أمعاء المصابين وأرجلهم مقطوعة تماما من أجسادهم»، ولم يتم حتى الان الإعلان عن منفذي الهجوم

وتقول الصحيفة البريطانية إن مصر قد صارعت لمكافحة موجة من التشدد الإسلامي منذ عزل بحكم الإخوان والرئيس محمد مرسي عام 2013.

وأعلنت مجموعة محلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تفجير انتحاري في كنيسة في القاهرة في ديسمبر الماضي والذي أسفر عن مقتل نحو 30 شخصا معظمهم من النساء فضلا عن سلسلة من عمليات قتل في شبه جزيرة سيناء تسببت في نزوح مئات المسيحيين الى مناطق اكثر امانا في البلاد.

واشارت الصحيفة البريطانية أيضا ألى ان جماعة مسلحة تدعى «لواء الثورة» قد اعلنت مسؤوليتها عن اعتداء بالقنابل في أبريل الماضي استهدف مركزا لتدريب الشرطة في طنطا، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا. بيد ان الجماعة التى يعتقد انها مرتبطة بجماعة الاخوان المحظورة استهدفت قوات الامن.