رفعت سلطات مطار القاهرة اليوم، الأحد، حالة الاستنفار الأمنى لدرجته القصوى عقب تفجير كنيسة العباسية، وسقوط العشرات من الشهداء والمصابين لتوفير أقصى قدر من التأمين للركاب والطائرات والمنشآت الحيوية بحرم المطار.

وقالت مصادر أمنية مسئولة بالمطار: "رغم تشديد الإجراءات الأمنية منذ فترة طويلة لتأمين الركاب والطائرات وصالات السفر والوصول والمبانى المهمة بحرم المطار، إلا أن سلطات الأمن رفعت حالة الاستنفار وسط قواتها إلى درجته القصوى، وحرص اللواء فهمى مجاهد، مساعد وزير الداخلية لأمن مطار القاهرة، على التواجد فى الأكمنة الثابتة والمتحركة فى طريق ومداخل ومخارج مطار القاهرة، وتوفير أقصى قدر من الاحتياطات الأمنية مع زيادة حالات الاشتباه وفحص كل المترددين والحقائب والسيارات باستخدام الكلاب البوليسية المدربة".

وأضافت المصادر: "كما تمت زيادة اليقظة وسط ضباط الجوازات وتوزيع نشرات بصور وبيانات بعض العناصر المتورطة فى جماعات إرهابية للإمساك بها خلال محاولات الهروب إلى خارج البلاد بأي طريقة باستخدام أوراق مزورة مع زيادة عمليات الفحص والتدقيق لأمتعة الركاب وزيادة التواجد الأمنى فى كل المناطق الحيوية بالمطار".

وكان التفجيران اللذان وقعا الجمعة بجوار أحد مساجد الهرم، وبكنيسة العباسية الأحد، أسفرا عن سقوط العشرات من الشهداء والمصابين، وأعلنت مصر حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام حزنا على الشهداء.