الاخبار
«الفلاحين الزراعيين» تهاجم وزارة الزراعة بعد وصول سعر الأسمدة بالسوق السوداء الى 250 جنيه للشيكارة
الإثنين 05/ديسمبر/2016 - 10:46 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/260381
أكد عبداللطيف الصافي راشد أمين الصندوق بالنقابة العامة للفلاحين الزراعيين، على أن الفلاحين يواجهون حاليا أزمة فى نقص الأسمدة مع ارتفاع أسعارها حيث ارتفع سعر شيكارة الأسمدة من 105 جنيه لللشيكارة الى 250 جنيه بالسوق السوداء وذلك بعد أن رفضت الجمعيات الزراعية إعطاء الفلاحين حصتهم من الأسمدة، لافتا أنه يتم حاليا صرف مستحقات الفلاحين من الأسمدة لدى الجمعيات الزراعية لمحصول القمح فقط ورفض إعطاء الفلاحين حصصهم من الأسمدة لباقي المحاصيل مثل البرسيم والفول والبطاطس مما يؤثر على انتاجية هذه المحاصيل
وأضاف أمين صندوق نقابة الفلاحين فى تصريحات له اليوم الإثنيين، أن هناك استغلال من جانب بعض الجمعيات الزراعية والتى تفرض شبه " اتاوة " على الفلاحين مقابل اعطائهم حصتهم من الأسمدة، حيث تقوم بفرض 70 جنيها عن كل فدان وهو ما يعد استغلالا للفلاحين، مشيرا الى ان هذه العشوائية فى بيع المبيدات فى السوق السوداء بأسعار باهظة يرجع الى عدم الرقابة على سوق الأسمدة من جانب وزارة الزراعة.
وأوضح "راشد" أن هناك غياب تام لدور الارشاد الزراعي مما أدى الى عدم توعية الفلاحين بمخاطر المبيدات المغشوشة والمهربة والمحظور تداولها، منوها بأن هناك ارتفاع فى أسعار التقاوي بشكل مبالغ فيه خاصة أسعار تقاوي البطاطس والتى ارتفع سعر الشيكارة من 300 جنيه الى 1200 جنيه بزيادة تقدر ب 4 أضعاف عن السعر السابق وهو ما أدى الى إحجام كثير من المزارعين عن زراعة محصول البطاطس.
ولفت أمين صندوق النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الى أن إنتاجية محصول القطن بشكل خاص تدهورت تدهورا بالغا اذ انخفضت انتاجية الفدان من 16 قنطار الى 3 قنطار وهو تدهور خطير اثر على دخل المزارعين وادى الى إحجام كثير من الفلاحين عن زراعة المحصول الاستراتيجي والذي تتمتع فيه مصر بميزة نسبية فى الأسواق العالمية فضلا عن أن هناك بعض المصانع أصبحت لا تعمل بكامل طاقتها بسبب قلة المعروض من الأقطان التى تحتاجها هذه المصانع مثل شركة مصر للغزل والنسيج والتى لا تعمل بكامل طاقتها حاليا.
وأضاف أمين صندوق نقابة الفلاحين فى تصريحات له اليوم الإثنيين، أن هناك استغلال من جانب بعض الجمعيات الزراعية والتى تفرض شبه " اتاوة " على الفلاحين مقابل اعطائهم حصتهم من الأسمدة، حيث تقوم بفرض 70 جنيها عن كل فدان وهو ما يعد استغلالا للفلاحين، مشيرا الى ان هذه العشوائية فى بيع المبيدات فى السوق السوداء بأسعار باهظة يرجع الى عدم الرقابة على سوق الأسمدة من جانب وزارة الزراعة.
وأوضح "راشد" أن هناك غياب تام لدور الارشاد الزراعي مما أدى الى عدم توعية الفلاحين بمخاطر المبيدات المغشوشة والمهربة والمحظور تداولها، منوها بأن هناك ارتفاع فى أسعار التقاوي بشكل مبالغ فيه خاصة أسعار تقاوي البطاطس والتى ارتفع سعر الشيكارة من 300 جنيه الى 1200 جنيه بزيادة تقدر ب 4 أضعاف عن السعر السابق وهو ما أدى الى إحجام كثير من المزارعين عن زراعة محصول البطاطس.
ولفت أمين صندوق النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، الى أن إنتاجية محصول القطن بشكل خاص تدهورت تدهورا بالغا اذ انخفضت انتاجية الفدان من 16 قنطار الى 3 قنطار وهو تدهور خطير اثر على دخل المزارعين وادى الى إحجام كثير من الفلاحين عن زراعة المحصول الاستراتيجي والذي تتمتع فيه مصر بميزة نسبية فى الأسواق العالمية فضلا عن أن هناك بعض المصانع أصبحت لا تعمل بكامل طاقتها بسبب قلة المعروض من الأقطان التى تحتاجها هذه المصانع مثل شركة مصر للغزل والنسيج والتى لا تعمل بكامل طاقتها حاليا.