قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن جارد كوشنر، زوج ابنة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب تحدث إلى محامى، لمعرفة مدى إمكانية انضمامه إلى الإدارة الجديدة، وهى الخطوة التى يمكن أن تمثل انتهاكاً لقانون مكافحة المحسوبية وتخاطر بتحديات قانونية ورد فعل عنيفة سياسياً.

وكان كوشنر، البالغ من العمر 35 عاماً، وهو زوج الابنه الكبرى لترامب، إيفانكا، والمستشار المؤثر على الرئيس المنتخب خلال الحملة الانتخابية، يخطط للعودة إلى عمله التجارى الخاص عقب الانتخابات، لكن مع إعلان فوز ترامب، بدأ كوشنر فى مناقشة تولى دور فى البيت الأبيض، حسب قال شخصان مطلعان على المناقشات حول الأمر.

ويحث ترامب زوج ابنته على الانضمام لإدارته فى البيت الأبيض، بحسب ما قال مصدر، ويشارك الرئيس المنتخب فى شئون الإدارة ستيفين بانون، المخطط الإستراتيجى الرئيسى لترامب، ورينيس بريبوس، الأمين العام للبين الأبيض الذى رافق ترامب إلى البيت الأبيض الأسبوع الماضى عندما التقى ترامب شخصياً مع أوباما لأول مرة.

وتقول نيويورك تايمز إن كوشنر ربما يكون مؤثرا، وإن لم يكن معرفا فى مانهاتن مثل صهره، فهو رجل أعمال يعمل فى العقارات، ومثل ترامب، يدير شركة أسسها والده.

ويمتد نفوذه إلى وسائل الإعلام، حيث يملك صحيفة نيويورك أوربزرفر، وتنافس ثروة عائلته ثروة أسرة ترامب التى انضمت إليها عندما تزوج ابنته عام 2009.