جريدة تحيا مصر

اخر الأخبار
جهينه ترعى مسابقتي مصر للطهي والباريستا خلال مشاركتها في معرض كافيكس 2024 قريباً.. هواوي تكشف عن مستقبل تقنية السيلفي مع إطلاق سلسلة HUAWEI nova 12 في مصر اتصالات من e& في مصر تتعاون مع وزارة الشباب والرياضة لتطوير مراكز شباب لخدمة ذوي الهمم بأنحاء الجمهورية مجموعة الأجهزة المنزلية الجديدة من الشركة تستقطب الأنظار في معرض إل جي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 2024 الذي أقيم في أبوظبي هواوي تكشف النقاب عن GoPaintفي السابع من مايو: تطبيق رسم جديد تمامًا تم تطويره ليوفر متعة الإبداع للجماهير ريلمي تطلق سلسلة نوت الجديد تجمع بين الأداء الممتاز والسعر المناسب تقرير لـ اندرايف : سائقو الشحن يحققون متوسط دخل ما بين 21,000 و 31,000 ألف جنيه شهرياً "تحيا مصر" تنعي محمد العزب مدير العلاقات العامة والإعلام بالمصرية للاتصالات اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال" اللواء إ. ح. صلاح المعداوي يهنئ القيادة السياسية وجميع عمال مصر بمناسبة عيد العمال"
ads

الاخبار

«الكهرباء»: إضافة 4400 ميجاوات للشبكة القومية الشهر القادم

الأربعاء 16/نوفمبر/2016 - 07:01 م
تحيا مصر
طباعة
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، إنه سيتم إضافة 4400 ميجاوات للشبكة الكهربائية القومية في ديسمبر المقبل من محطة بنى سويف وهي إحدى أربع محطات تنفذها شركة سيمنس الألمانية في مصر.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها شاكر، اليوم الأربعاء، في فعاليات منتدى الطاقة العربي الألماني السابع الذي يعقد في أبوظبي بدولة الإمارات العربية ا تحت رعاية وزير الكهرباء الإماراتي ووزير الاقتصاد والطاقة بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وأضاف أنه أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا تم التعاقد مع سيمنس لإنشاء ثلاث محطات ذات الدورة المركبة قدرة كل منها 4800 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح قدرة 2000 ميجاوات بقيمة استثمارية للمحطات الأربعة تصل إلى حوالي 8 مليار يورو، بالإضافة إلى مصنع لتصنيع ريش توربينات الرياح بالعين السخنة الذي يبدأ الإنتاج في 2017.
وأوضح أنه سيتم ربط المحطات الثلاث (في بنى سويف ـ البرلس ـ العاصمة الإدارية الجديدة) بالشبكة خلال السنوات الثلاث القادمة حيث يتم إضافة حوالي 4400 ميجاوات فى ديسمبر المقبل، و 5600 ميجاوات فى مايو 2017، ويتم إضافة 8800 ميجاوات فى ديسمبر 2017، على أن يتم بحلول مايو 2018 استكمال إضافي القدرات الإجمالية 14400 ميجاوات وربطها بالشبكة.
وأشار الوزير أنه باستكمال المحطات الأربع سيتم إضافة 16,4 جيجاوات للشبكة الكهربائية القومية مما يزيد من قدرات الشبكة بحوالي 50%، ويعد هذا التعاقد الفريد من أكبر التعاقدات التي تمت خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ العام الماضي وأكبر تعاقد في تاريخ شركة سيمنس .
ورجح شاكر أن تساهم تلك المحطات في استدامة الإمداد بالطاقة لدعم خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل خاصة في صعيد مصر، كما نتج عن تلك الإجراءات والخطوات زيادة ثقة المستثمرين في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، فضلاً عن جذب وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال المشاركة في تنفيذ مشروعات القطاع.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر بين سيمنس وقطاع الكهرباء حيث بدأت الشركة الألمانية بتدريب 600 مهندسا وفنيا مصريا بهدف تنمية القدرات والكفاءات المصرية لتكون قادرة على تشغيل وصيانة المحطات، مما يتيح الفرصة للكوادر المصرية الشابة وخلق خبراء محليين في صناعة الطاقة خلال الأعوام القادمة.
وقال: "إننا الآن في مرحلة إنشاء مركز خدمات بالتعاون مع سيمنس يشتمل على مركز تدريب للعمالة المصرية ومركز لصيانة وحدات الغاز لصيانة وحدات الغاز الخاصة بقطاع الكهرباء وقطاع البترول بالإضافة إلى إمكانية إصلاح وحدات سيمنس في المنطقة، وذلك من خلال الشراكة بين وزارات الكهرباء والبترول والإنتاج الحربى".
كما أشار إلى البرنامج الطموح الذي تتبناه وزارة الكهرباء والطاقة المصرية والذي يهدف لدعم التصنيع المحلى لمهمات مشروعات الطاقة الكهربائية من إنتاج ونقل وتوزيع، خلال الفترة من 10 إلى 15 سنة مما يزيد من الإتاحية والصلابة لمحطات الكهرباء فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة للشباب في مصر.
وأكد شاكر على عمق التعاون بين مصر وألمانيا في العديد من المجالات موضحاً أن قطاع الطاقة في ألمانيا يعد من أفضل القطاعات وأكثرها نجاحاً وابتكاراً، وأن قطاع الكهرباء المصري يقوم بتنفيذ العديد من مشروعاته وبرامجه بالتعاون مع الجانب الألماني لاكتساب الخبرات والاستفادة من أحدث التكنولوجيات.
وأشار الوزير في كلمته إلى التحديات التي واجهت قطاع الطاقة المصري خلال الفترة الماضية مثل نقص الوقود وانخفاض إتاحية محطات التوليد وارتفاع الدعم المقدم للطاقة وضعف السياسات والتشريعات الداعمة لتوفير بيئة جاذبة للاستثمار وغياب الآليات التمويلية المناسبة هذا بالإضافة لمعدل النمو المرتفع لاستهلاك الطاقة بمصر لارتفاع معدلات التنمية والزيادة السكانية بما يفوق معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمر الذي زاد من فجوة الطاقة بمصر.
وتابع: "هذا بالإضافة إلى تشوه مزيج الطاقة حيث يتم استخدام الوقود الأحفوري في توليد ما يقرب من 5,90% من الطاقة الكهربائية بمصر والباقي من الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح".
وشدد شاكر على أن قضية الطاقة بكافة أبعادها قد أخذت موقعها المناسب في الأجندة السياسية إدراكاً لأهمية ملف الطاقة، الذي يمثل الركيزة الأساسية لمستقبل الاستقرار والتنمية في مصر وليس فقط لاستقرار نظم الطاقة ولكن أيضاً للتوسع في تنفيذ المشروعات وتحقيق الاستدامة وجذب الاستثمار.
ولفت أن الرئيس السيسي أكد على أهمية التغلب على تحديات الطاقة وأن ملف الطاقة يعد بمثابة أمن قومي للشعب المصري العظيم حيث أنه بدون الكهرباء لا يمكن تحقيق تنمية أو إتمام أي مشروع قومي "وقد اهتم سيادة الرئيس منذ أول يوم لتوليه الرئاسة بالمشروعات التي من شأنها إحياء الاقتصاد المصري وجذب الانتباه لقطاع الكهرباء وأهميته لإصلاح الاقتصاد بالدولة".
ووصف القرارات والإجراءات التي اتخذتها القيادة السياسية لمواجهة تحديات الطاقة بالجريئة والشجاعة، ومنها برنامج إعادة هيكلة تعريفة الأسعار، الذي أعلن عنه في يوليو 2014 لمدة خمس سنوات،ووفقا لهذا البرنامج بحلول عام 2018 سيتم التخلص التدريجى من دعم الطاقة في مصر الأمر الذى سيعود بالنفع على الطاقات المتجددة كإشارة لأسعار حقيقية للطاقة.
واكد شاكر نجاح قطاع الكهرباء والطاقة خلال عام 2015 فى تغطية الفجوة بين الانتاج والطلب على الكهرباء من خلال القيام بالعديد من الإجراءات حيث أنه على المدي القصير تم إضافة حوالى 6882 ميجاوات منها حوالى 3632 ميجاوات كخطة عاجلة تم إضافتها خلال وقت قياسي من 6 إلى 8 أشهر وذلك بالتعاون مع الشركاء المصريين والدوليين لتصنيع المهمات الكهربائية، وقد تم توزيع تلك المشروعات لتغطية الطلب على الطاقة في مراكز الأحمال بالشبكة الكهربائية القومية، بالإضافة إلى استخدام وحدات متنقلة لمجابهة الطوارئ.

إرسل لصديق

أخبار تهمك

ads

تصويت

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

ما هي توقعاتك لقرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة

الأكثر قراءة

المزيد

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر