أكدت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن القوات العراقية قامت بتعليق عملياتها العسكرية في محيط منطقة الموصل، وذلك من أجل تطهير المناطق المحررة المتاخمة للمدينة.

وقالت الصحيفة إن القوات العراقية طلبت الحصول على مزيد من التعزيزات، قبل انطلاق المرحلة التالية من العمليات الرامية إلى انتزاع المدينة من تنظيم داعش الإرهابي الذي استولى عليها في يونيو من عام 2014.

من ناحية أخرى، قال جيف ديفز، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البتناجون)، إن القوات العراقية - المدعومة أمريكيا- تقوم بتعزيز خطوطها الدفاعية في شرق الموصل، مع التصدي للجيوب المتناثرة الموالية لتنظيم داعش الإرهابي.

ترصد الصحيفة الأوضاع في المنطقة الشرقية من الموصل، التي تبدو بمثابة ساحة حرب، فقد أغلقت المتاجر، بينما تغطي الذخائر المحترقة الشوارع، ويقف السكان على أبواب منازلهم مع التويح بالرايات البيضاء.

تسبب تعذر الرؤية فوق الموصل في منع طائرات التحالف الغربي من تقديم المساندة للقوات العراقية، وقال اللواء حيدر فاضل إن انخفاض مدى الرؤية بسبب الضباب أدى إلى توقف الهجوم على الموصل من الناحية الغربية أيضا.

في هذا السياق، قام عناصر داعش بإشعال آبار النفط ومستودعات الكبريت بالقرب من الموصل من أجل نشر سحب داكنة تغطي سماء المدينة، ومن ثم عرقلة الطلعات الجوية التي تقوم بها طائرات التحالف.