الاخبار
الأزهر يفتح المعاهد لإيواء متضررى السيول ويصرف كتبا للطلاب بدلا من التالفة
الإثنين 31/أكتوبر/2016 - 12:04 ص
طباعة
ta7ya-masr.com/255059
قال مصدر بالأزهر، إن قطاع المعاهد الأزهرية، قرر فتح بعض المعاهد لإيواء المتضررين من السيول فى محافظة البحر البحر وخاصة مدينة رأس غارب.
وأضاف المصدر أنه تم فتح معهدين فى مدينة رأس غارب لإيواء بعض الأسر المتضررة من السيول، وذلك بعد نزوحهم من منازلهم إلى جوار المعهد، تنفيذًا لتويجهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد أن السيول أتلفت كتبا دراسية لعدد من الطلاب، وتمكنا من رصد هذه الأعداد وتم توجيه تعليمات لصرف نسخ جديدة لهولاء الطلاب والبالغ عددهم 385 طالبا وطالبة.
وأشار المصدر، إلى أن وعاظ الأزهر الشريف، اتجهوا لتقديم العزاء فى حالات الوفيات التى راحت ضحية السيول، وألقوا خطب أثناء العزاء ، مؤكدين أن حالات الوفيات ستحسب بإذن الله من الشهداء لأنها ينطبق عليها الوفاة بالغرق.
وكان الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، وافق على اعتماد مبلغ 14 مليون جنيه تعويضًا لأهالي سوهاج والبحر الأحمر عن الأضرار التي لحقتهم نتيجة السيول التي ضربت منازلهم وقراهم.
ومن المقرر أن تدفع هذه الأموال للمستحقين في صورة إعانات نقدية وأدوية ومساعدات لترميم البيوت المتهالكة وشراء أثاث منازل وغيرها.
ووجه الإمام الأكبر بإرسال قافلتين إلى محافظتي البحر الأحمر وسوهاج، لتفقد الأماكن التي ضربتها السيول والأمطار الغزيرة وإعداد تقرير بالحالات المتضررة، تمهيدًا لتقديم الإعانات المادية لهم
وأضاف المصدر أنه تم فتح معهدين فى مدينة رأس غارب لإيواء بعض الأسر المتضررة من السيول، وذلك بعد نزوحهم من منازلهم إلى جوار المعهد، تنفيذًا لتويجهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وأكد أن السيول أتلفت كتبا دراسية لعدد من الطلاب، وتمكنا من رصد هذه الأعداد وتم توجيه تعليمات لصرف نسخ جديدة لهولاء الطلاب والبالغ عددهم 385 طالبا وطالبة.
وأشار المصدر، إلى أن وعاظ الأزهر الشريف، اتجهوا لتقديم العزاء فى حالات الوفيات التى راحت ضحية السيول، وألقوا خطب أثناء العزاء ، مؤكدين أن حالات الوفيات ستحسب بإذن الله من الشهداء لأنها ينطبق عليها الوفاة بالغرق.
وكان الإمام الأكبر، شيخ الأزهر الشريف، وافق على اعتماد مبلغ 14 مليون جنيه تعويضًا لأهالي سوهاج والبحر الأحمر عن الأضرار التي لحقتهم نتيجة السيول التي ضربت منازلهم وقراهم.
ومن المقرر أن تدفع هذه الأموال للمستحقين في صورة إعانات نقدية وأدوية ومساعدات لترميم البيوت المتهالكة وشراء أثاث منازل وغيرها.
ووجه الإمام الأكبر بإرسال قافلتين إلى محافظتي البحر الأحمر وسوهاج، لتفقد الأماكن التي ضربتها السيول والأمطار الغزيرة وإعداد تقرير بالحالات المتضررة، تمهيدًا لتقديم الإعانات المادية لهم