اختتم الملتقى الدولى لأمن المعلومات فعالياته والذى عقد بالمملكة العربية السعودية ونظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بدءًا من الثلاثاء 4 أكتوبر الجارى تحت عنوان " أمن المعلومات: التحديات والرؤى والتوجهات"، وشاركت به أكثر من 12 دولة و200 من الخبراء والمتخصصين ورؤساء جامعات، ومن بينهم جامعة المنوفية ومثلها الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة.

اجتمع المشاركون على إعلان التوصيات بضرورة التصدى بقوة وحزم لجرائم الانترنت وتطوير تشريعات وقوانين الانترنت بالدول المشاركة ودول العالم ووضع ضوابط قانونية موحدة وملزمة لمستخدمى الانترنت ومن يخل بتلك الضوابط، كما أوصى الملتقى بدعم القدرات والخبرات وتبادلها بين الدولة فيما يخص أمن المعلومات، والاهتمام بالتطوير البحثى والمهنى فى هذا الشان، وكذلك تكثيف حملات التوعية المجتمعية بأمن المعلومات عبر الانترنت، والاهتمام بإصدار قوانين تداول المعلومات للمستخدمين لها وفق ضوابط كل دولة فى هذا الشأن.

كما رأس الدكتور معوض الخولى رئيس جامعة المنوفية جلسة " التهديدات الأمنية فى الفضاء الالكترونى " وذلك باليوم الختامى للملتقى، وتحدث عن خطورة وسلبيات الاستخدام السئ للانترنت وعلاقته بالتهديدات الأمنية وطرق الوقاية منها، وناشد د.الخولى المؤسسات العربية الأمنية والأكاديمية والمجتمعية بضرورة تطوير آليات عمل عربية مشتركة فى أمن المعلومات ومواجهة الجرائم الالكترونية، والاستفادة من الفرص والتحديات المتاحة والنماذج الناجحة فى هذا المجال، كما ركز على ضرورة التصدى للمواقع الالكترونية التى تبث الفتن والشائعات فى دول العالم ويكون لها أغراض متنوعة وهى فى الأصل مجهولة المصدر، مما يتطلب التعاون الدولى والعربى لمواجهة تلك الجرائم الالكترونية التى تخل بالأمن العالمى والعربى وتتطلب الجهود المشتركة فى التصدى لها. صرح بذلك الدكتور السيد السعيد المستشار الاعلامى لجامعة المنوفية.