محافظات
أزمة اسطوانات البتوجاز تشتعل من جديد في محافظة المنوفية
الأحد 18/سبتمبر/2016 - 12:26 م
طباعة
ta7ya-masr.com/246761
سادت حالة من الزعر الشديد بين أهالي مراكز وقرى محافظة المنوفية، نتيجة انتشار أزمة أسطوانات البوتاجاز من جديد وعدم قدرة الأسر على الحصول على الأسطوانة لأكثر من ثلاثة أسابيع وسط اتهامات لأصحاب المستودعات بترويج الأسطوانات بالسوق السوداء.
ففى مدينة (أشمون)، أحد أكبر مراكز المحافظة، والذي يتخطى عدد سكانه الميلون نسمة، اشتعلت الأزمة بالعديد من القرى والوحدات المحلية التي تصل إلى 14 وحدة محلية، اشتكى منها الأهالي من عدم وجود أسطوانة البوتاجاز والتي وصل سعرها في السوق السوداء إلى 30 جنيها، وفى بعض الأحيان وصلت إلى 50 جنيهًا لمن يريد.
وأضاف عمرو نور، أحد أهالي مركز اشمون، إن الأزمة المتسبب الوحيد بها هم أصحاب المستودعات، وأنهم هم الذين يقومون بتوزيع الكميات الواردة لهم إلى السوق السوداء، وليس في اعتبارهم المواطن البسيط، مؤكدًا أنه تقدم بالعديد من الشكاوى والفاكسات إلى محافظة المنوفية، وإلى وزارة التموين، متهمًا فيها عددًا من المستودعات بتهريب الكميات الواردة لهم.
كما انتشرت الأزمة بالعديد من المراكز أيضا في مركز الباجور ومنوف وتلا والشهداء على نفس الوتيرة التي تسير بها في كل قرية من القرى، ولا يجد المواطن البسيط نفسة إلا أمام السوق السوداء.
وطالب الأهالي بضرورة أن يكون هناك رد فعل من المسئولين لمن يقوم بسرقة حقهم ويروج للأسطوانات بالسوق السوداء بعيدًا عن توصيلها لمستحقيها.
ففى مدينة (أشمون)، أحد أكبر مراكز المحافظة، والذي يتخطى عدد سكانه الميلون نسمة، اشتعلت الأزمة بالعديد من القرى والوحدات المحلية التي تصل إلى 14 وحدة محلية، اشتكى منها الأهالي من عدم وجود أسطوانة البوتاجاز والتي وصل سعرها في السوق السوداء إلى 30 جنيها، وفى بعض الأحيان وصلت إلى 50 جنيهًا لمن يريد.
وأضاف عمرو نور، أحد أهالي مركز اشمون، إن الأزمة المتسبب الوحيد بها هم أصحاب المستودعات، وأنهم هم الذين يقومون بتوزيع الكميات الواردة لهم إلى السوق السوداء، وليس في اعتبارهم المواطن البسيط، مؤكدًا أنه تقدم بالعديد من الشكاوى والفاكسات إلى محافظة المنوفية، وإلى وزارة التموين، متهمًا فيها عددًا من المستودعات بتهريب الكميات الواردة لهم.
كما انتشرت الأزمة بالعديد من المراكز أيضا في مركز الباجور ومنوف وتلا والشهداء على نفس الوتيرة التي تسير بها في كل قرية من القرى، ولا يجد المواطن البسيط نفسة إلا أمام السوق السوداء.
وطالب الأهالي بضرورة أن يكون هناك رد فعل من المسئولين لمن يقوم بسرقة حقهم ويروج للأسطوانات بالسوق السوداء بعيدًا عن توصيلها لمستحقيها.
