طباعة
ta7ya-masr.com/239693
علينا جميعاً أن نفتخر بأننا مصريون ، علينا أن نؤمن أن مصر أرضا وشعبا معا ولنعلم جميعا أن مصر قد حباها الله بالعديد من الخيرات والنعم ما يغيض عن سائر الأمم .
ولكن لنعلم أيضاً اننا لن ننعم بهذة الخيرات ولن نشعر بالرضا عن مصر حتى نطهر أنفسنا ، ونخلص النية لله أن نكون معا قلبا وقالبا نعمل سويا من أجل النهوض بمصر ومستقبل أبنائها .
وكلنا يعلم ويدرك جيدا أن هناك العديد من ذوى الذمم الخربة والنفوس الضعيفة التى أبت إلا أن تطغى بمصالحها الخاصة على مصالح العامة حتى وان كان هذا يتعارض مع الشرع والقانون.
هناك دائما فى كل منظومة عمل هناك من يسعى لخرابها من أجل حصد الأموال من حِله وحرامه بل ويتناحرون ويتغنون بحب مصر ليلاً ونهاراً ،فمـصــر لا تحتاج منا الى شعارات مهما كانت بنّاءة بل انها تئن لنا أن نأخذ بأيديها وأن نكون معينين لها لا عليها ،هؤلاء الذين لا تكاد تخلو منظمة أو مؤسسة أو نطاق عمل حكومى أو خاص إلا وبه من لا يهتم إلا بكسب المال دون أن يسعى لتأدية واجباته كما أوصانا رسولنا الكريم بإتقان العمل حيث قال صلى الله علية وسلم "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ". صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،حيث أن مصر الآن تشتكى لربها من أفعال أصحاب المصلحة والضمير الميت .
فلنتعاون جميعا من أجل مسح دمعة مصر ونعيد لشعبها أمجاده بالفلاحين والعمال والأيدى الكادحة فى كل مكان ، بأن نصبح كيانا واحدا لا فرق بين فقير أو غنى طبيب أو عامل كلنا نسعى للخير لمصرنا الحبيبة ،لا للفرقة ...ولا للعداوة والبغضاء .. فى كل قرية .. نجع .. ..عزبة .. شارع .
فلنصبح أخوة من جديد يحب أحدنا الأخر ويعطف الكبير على الصغير ويحترم الصغير الكبير نوقر كبيرنا ونبجل عالمنا وأستاذنا ونعطى فقيرنا ونزور مريضنا وندعو موتانا ونتراحم فيما بيننا نحب بلدنا حتى نعيد لمصر مكانتها وريادتها كسابق عهدها وقتها سيكون الجميع رابحا والخاسر هو من لم يلحق بركابنا ممن أظهر الحب وأخفى الضغينة والبغضاء وعز عليه أن يترك الفساد من أصحاب النفوس الخبيثة والمرتزقة .
مصر ستقف على أكتاف شعبها الحبيب كما تقف الأن على أكتاف رجال الأمن والجيش ونحن بإذن الله قادرون على تحمل المسئولية معهم جميعا وليشهد التاريخ فى عام 2017 ثورة إصلاحية ضد الفساد المنتشر بمفاصل الدولة ومؤساستها وسنقف مع قيادتنا الرشيدة كتفا بكتف وندعم الرئيس الذى لم يجد من يرحمه .
سوف يكتب التاريخ صفحات جديدة مشرقة من الأمل والعمل والكفاح المشرف كما سيكتب سطورا من نور عن تاريخ العمل السياسى الجديد الذى سيحمل الخير فى طياته لكل شعب مصر.
