عربي وعالمي
الصين تختبر معدات جديدة في تدريبات شينجيانغ لمكافحة الإرهاب
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 01:46 م
طباعة
ta7ya-masr.com/238773
قالت وسائل إعلام رسمية اليوم الثلاثاء إن الصين اختبرت 21 قطعة جديدة من المعدات الأمنية تشمل طائرات بدون طيار في إطار تدريبات لمكافحة الإرهاب في إقليم شينجيانغ بغرب البلاد حيث تسعى لتعزيز وجودها في الإقليم المهدد بالعنف.
وقتل المئات في الأعوام القليلة الماضية في إقليم شينجيانغ -الغني بالموارد الذي يتمتع بموقع الاستراتيجي نظرا لوجوده على حدود آسيا الوسطى - في أعمال عنف بين الويغور المسلمين الذين يعتبرون الإقليم موطنهم والأغلبية المنتمية لقومية الهان.
وتتهم الحكومة المتشددين الإسلاميين بالمسؤولية عن الاضطرابات على الرغم من أن جماعات حقوقية ومقيمين في المنفى قالوا إن الغضب من القيود التي تفرضها الصين على ديانة وثقافة الويغور هو سبب التوتر. وتنفي الصين وجود أي قمع في شينجيانغ.
وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية إن التدريبات استمرت خمسة أيام حول مدن كاشجار وهوتان وأكسو نظرا لأن الأجزاء الجنوبية من شينجيانغ هي مركز أراضي الويغور وتأتي في المقدمة في الجهود الأمنية للصين.
وقالت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء إن التدريبات شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإنها جزء من جهود مكافحة "الهجمات الإرهابية العنيفة..بناء على الوضع الأمني الراهن في جنوب شينجيانغ."
وقالت شينخوا إن المعدات التي تم اختبارها تشمل طائرات هليكوبتر مقاتلة ومركبات مقاتلة يمكنها الحركة في كافة أنواع التضاريس.
وأضافت "عززت التدريبات نظام مكافحة الإرهاب في البلاد واختبرت القدرات القتالية لمعدات مكافحة الإرهاب."
ومضت قائلة "اختبرت التدريبات أيضا قدرة القوات على تنفيذ مهام في أجواء صعبة مثل المناطق الجبلية الباردة والمناطق الصحراوية والسكنية."
ويسود الهدوء شينجيانغ بشكل عام في العام الحالي إذ لم ترد تقارير عن وقوع أي هجمات كبيرة أو حوادث عنف أخرى.
وقتل المئات في الأعوام القليلة الماضية في إقليم شينجيانغ -الغني بالموارد الذي يتمتع بموقع الاستراتيجي نظرا لوجوده على حدود آسيا الوسطى - في أعمال عنف بين الويغور المسلمين الذين يعتبرون الإقليم موطنهم والأغلبية المنتمية لقومية الهان.
وتتهم الحكومة المتشددين الإسلاميين بالمسؤولية عن الاضطرابات على الرغم من أن جماعات حقوقية ومقيمين في المنفى قالوا إن الغضب من القيود التي تفرضها الصين على ديانة وثقافة الويغور هو سبب التوتر. وتنفي الصين وجود أي قمع في شينجيانغ.
وقالت صحيفة جيش التحرير الشعبي اليومية إن التدريبات استمرت خمسة أيام حول مدن كاشجار وهوتان وأكسو نظرا لأن الأجزاء الجنوبية من شينجيانغ هي مركز أراضي الويغور وتأتي في المقدمة في الجهود الأمنية للصين.
وقالت وكالة شينخوا الرسمية للأنباء إن التدريبات شارك فيها أكثر من ثلاثة آلاف شخص وإنها جزء من جهود مكافحة "الهجمات الإرهابية العنيفة..بناء على الوضع الأمني الراهن في جنوب شينجيانغ."
وقالت شينخوا إن المعدات التي تم اختبارها تشمل طائرات هليكوبتر مقاتلة ومركبات مقاتلة يمكنها الحركة في كافة أنواع التضاريس.
وأضافت "عززت التدريبات نظام مكافحة الإرهاب في البلاد واختبرت القدرات القتالية لمعدات مكافحة الإرهاب."
ومضت قائلة "اختبرت التدريبات أيضا قدرة القوات على تنفيذ مهام في أجواء صعبة مثل المناطق الجبلية الباردة والمناطق الصحراوية والسكنية."
ويسود الهدوء شينجيانغ بشكل عام في العام الحالي إذ لم ترد تقارير عن وقوع أي هجمات كبيرة أو حوادث عنف أخرى.