أعلن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن لقاءه اليوم مع نخبة كبيرة من العلماء والسياسيين بمسجد فاضل مع الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق جاء ليقول الجميع بصوت واحد عالٍ وقوي ومرتفع لا للإرهاب ولا للإفساد
وقال وزير الأوقاف - في تصريح - إن تلك العمليات الإرهابية الجبانة التى تعرض لها الجمعة الماضية الدكتور على جمعة لن تزيدنا إلا إيمانًا بسماحة ديننا وبوطننا ووجوب الدفاع عنه، والعمل على كشف زيف وضلال هذه الجماعات وتفكيك مقولاتها التكفيرية وفكرها الإرهابي حتى نقضي على هذا الإرهاب الغاشم ونقتلعه من جذوره.
وكان قد حضر صلاة الجمعة اليوم بمسجد فاضل كل من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ومحمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل أول مجلس النواب، وفضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، وفضيلة الدكتور أسامة الأزهري عضو المجلس الاستشاري التخصصي لرئيس الجمهورية للتنمية المجتمعية ووكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن والأسرة والإعاقة بمجلس النواب.
كما حضرها الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق الذي أدى خطبة الجمعة وتحدث عن ضرورة مواجهة الإرهاب والإفساد وبيان حرمة قتل النفس، والدكتور مجدي عاشور مستشار فضيلة مفتي الجمهورية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية، ونخبة واسعة من شباب العلماء لاعلان تضامنهم مع الدكتور على جمعة ورفضهم لكل أشكال الإرهاب.
وأم المصلين في صلاة الجمعة مفتى الجمهورية السابق، والذي كان قد تعرض الجمعة الماضية لمحاولة اغتيال لدى دخوله مسجد فاضل بالسادس من أكتوبر.