منوعات
روسيه تتهم أحد شخصيات بوكيمون جو باغتصابها
الخميس 11/أغسطس/2016 - 05:23 م
طباعة
ta7ya-masr.com/237740
في حادث غريب من نوعه، تقدمت فتاة روسية ببلاغ رسمي ضد أحد شخصيات لعبة "بوكيمون جو" الافتراضية، متهمة إياه باغتصابها في منزلها خلال نومها، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الفتاة توجهت إلى أحد أقسام الشرطة في العاصمة الروسية "موسكو" وأخبرت الضباط أنها كانت تلعب "بوكيمون جو" في شقتها، ثم خلدت إلى النوم وعندما استيقظت وجدت "بوكيمونا" ضخما يقوم باغتصابها ثم اختفى فجأة عندما شرعت في الصراخ.
واستطردت الفتاة قائلة إن تطبيق "بوكيمون جو" على هاتفها أشار إلى أن "البوكيمون" مازال بالغرفة بالرغم من أنه اختفى من أمامها، مضيفة أنها أيقظت زوجها لتخبره بالأمر ثم اتجها معا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ.
وبالطبع لم يصدق ضباط الشرطة تلك القصة الغريبة وقاموا بعرض الفتاة على طبيب نفسى، لكنه عجز عن مساعدتها؛ ونصح الضباط زوجها بضرورة إخضاعها لعلاج نفسى مكثف.
ويشار إلى أن لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة جذبت ملايين المستخدمين حول العالم منذ إطلاقها أوائل يوليو الماضي، حيث أصبحت أكثر التطبيقات تحميلا فى العالم؛ لكنها منذ ذلك الحين تسببت فى الكثير من الحوادث المؤسفة كالسرقات واختراق مواقع عسكرية محظورة فضلا عن عبور الحدود بين الدول بشكل غير قانونى خلال ممارسة اللعبة؛ كما انتقد الكثيرون تلك اللعبة ووصفوها بأنها أداة للتجسس.
وأوضحت الصحيفة أن تلك الفتاة توجهت إلى أحد أقسام الشرطة في العاصمة الروسية "موسكو" وأخبرت الضباط أنها كانت تلعب "بوكيمون جو" في شقتها، ثم خلدت إلى النوم وعندما استيقظت وجدت "بوكيمونا" ضخما يقوم باغتصابها ثم اختفى فجأة عندما شرعت في الصراخ.
واستطردت الفتاة قائلة إن تطبيق "بوكيمون جو" على هاتفها أشار إلى أن "البوكيمون" مازال بالغرفة بالرغم من أنه اختفى من أمامها، مضيفة أنها أيقظت زوجها لتخبره بالأمر ثم اتجها معا إلى قسم الشرطة لتقديم بلاغ.
وبالطبع لم يصدق ضباط الشرطة تلك القصة الغريبة وقاموا بعرض الفتاة على طبيب نفسى، لكنه عجز عن مساعدتها؛ ونصح الضباط زوجها بضرورة إخضاعها لعلاج نفسى مكثف.
ويشار إلى أن لعبة "بوكيمون جو" الشهيرة جذبت ملايين المستخدمين حول العالم منذ إطلاقها أوائل يوليو الماضي، حيث أصبحت أكثر التطبيقات تحميلا فى العالم؛ لكنها منذ ذلك الحين تسببت فى الكثير من الحوادث المؤسفة كالسرقات واختراق مواقع عسكرية محظورة فضلا عن عبور الحدود بين الدول بشكل غير قانونى خلال ممارسة اللعبة؛ كما انتقد الكثيرون تلك اللعبة ووصفوها بأنها أداة للتجسس.