محافظات
"محافظ أسيوط" يبحث مع أعضاء النقابة العامة للفلاحين مشاكل المزراعين
الإثنين 08/أغسطس/2016 - 02:28 م
طباعة
ta7ya-masr.com/236960
أسيوط- أسامة محمد:
عقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع أعضاء النقابة العامة للفلاحين بأسيوط لبحث المشكلات التي تواجه المزارعين بالمحافظة، بحضور حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين، والمهندسة عزة تاج الدين، وكيل وزارة الري، والمهندس إبراهيم سرور، وكيل وزارة الزراعة ، ومحمود هريدي، مدير عام الجمعية المركزية بمديرية الزراعة، وعصام محمود ، مدير عام الائتمان ببنك التنمية الزراعي ، ونقباء الفلاحين بجميع مراكز المحافظة.
ناقش الاجتماع أبرز المشاكل التى تواجه المزارعين في أسيوط والتى تمثلت في تأخر صرف بعض حصص الأسمدة خاصة مع قرب انتهاء الموسم الصيفي وكذلك عدم وصول مياه الترع إلى نهايتها وتفعيل دور الجمعيات الزراعية بالتنسيق مع الجمعية المركزية.
وقال الدسوقي، إن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الزراعة وتحرص على حل كافة المشاكل الخاصة بالمزارعين، موضحاً أن المقومات الاقتصادية لأي محافظة يتصدرها قطاع الزراعة منوهاً عن عقد لقاء دوري مع أعضاء النقابة مرتين كل 3 شهور لمتابعة أخر المستجدات والتعرف على المشاكل التي تواجه المزراعين واتخاذ اللازم لحلها.
واستنكر المحافظ الطلب المقدم من أحد أعضاء النقابة لتوصيل المرافق للمباني المخالفة التي أقيمت على الأراضي الزراعية عقب الثورة لافتاً إلى أن من المفترض أن يكون العكس تماما ويكون الطلب بوضع خطة لحماية الأراضي الزراعية ومواصلة الجهود للحد من التعديات عليها موضحاً أن هذا الطلب ليس من اختصاص المحافظة ولكنه يتم بتشريع من الدولة.
وأصدر توجيهاته – خلال الاجتماع - للمديريات المعنية بسرعة العمل على إنجاز وحل مشاكل الفلاحين حيث كلف وكيل وزارة الري بتكثيف الجهود لتطهير الترع ورفع المخلفات لتسهيل وصول المياه إلى المزراعين وتسخير كافة أجهزة ومعدات المحافظة لتحقيق هذا الأمر مشددا على رفع نواتج التطهير من جوانب الترع خلال 48 ساعة حتى لا تتسبب في اعاقة المياه مرة أخرى وضبط ومصادرة سيارات الصرف الصحي التي تلقى بمخلفاتها في الترع وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية والري.
وأوضحت وكيل وزارة الري ، أن مشكلة نقص مياه الري هي مشكلة عامة وليست في أسيوط فقط حيث أن فيضان النيل هذا العام منخفض مطالبة بالحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات والالتزام بجداول المناوبات التي تم توزيعها على المزراعين لافته إلى وضع جدول لأعمال تطهير الترع تباعاً.
كما ناقش اللقاء مشكلة تأخر ورورد حصص الأسمدة وخاصة أن الموسم الصيفي يتنهي في 31 أغسطس وأفاد مدير الجمعية المركزية أن السبب هو تأخر النقل من القاهرة لأسيوط وتم مخاطبة الجمعية العامة لسرعة نقل وتوريد باقي الكميات كما تم مد الموسم الصيفي حتى نهاية سبتمبر لحل هذه المشكلة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أنه تم توزيع جميع كميات الأسمدة التي وردت للمحافظة والتي تجاوزت 49% من الكمية المستهدفة وهي 96 ألف طن سماد لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من تسليم كافة حصص الأسمدة الخاصة بمزارعي المحافظة مع نهاية شهر سبتمر وذلك بعد قرار وزير الزراعة بتوجيه كافة حصص المنتجة خلال شهر سبتمر إلي محافظات الصعيد.
وطالب المحافظ مسئولي الزراعة بوضع خطة ورؤية واضحة لحل مشكلة النقل في توريد الأسمدة حتى لا تتكرر في الموسم القادم فضلاً عن توزيع الأسمدة بناءاً على الحصر الفعلي للمزروعات المثبت في الجميعات الزراعية مع تنويع الأسمدة ليستفاد منها الفلاح. وفي نهاية اللقاء قدم نقيب الفلاحين وأعضاء النقابة الشكر للمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على اهتمامة بقضايا المزارعين وحرصه على عقد اجتماع دوري معهم للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
عقد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع أعضاء النقابة العامة للفلاحين بأسيوط لبحث المشكلات التي تواجه المزارعين بالمحافظة، بحضور حسين عبد المعطي نقيب الفلاحين، والمهندسة عزة تاج الدين، وكيل وزارة الري، والمهندس إبراهيم سرور، وكيل وزارة الزراعة ، ومحمود هريدي، مدير عام الجمعية المركزية بمديرية الزراعة، وعصام محمود ، مدير عام الائتمان ببنك التنمية الزراعي ، ونقباء الفلاحين بجميع مراكز المحافظة.
ناقش الاجتماع أبرز المشاكل التى تواجه المزارعين في أسيوط والتى تمثلت في تأخر صرف بعض حصص الأسمدة خاصة مع قرب انتهاء الموسم الصيفي وكذلك عدم وصول مياه الترع إلى نهايتها وتفعيل دور الجمعيات الزراعية بالتنسيق مع الجمعية المركزية.
وقال الدسوقي، إن المحافظة تولي اهتماماً كبيراً لقطاع الزراعة وتحرص على حل كافة المشاكل الخاصة بالمزارعين، موضحاً أن المقومات الاقتصادية لأي محافظة يتصدرها قطاع الزراعة منوهاً عن عقد لقاء دوري مع أعضاء النقابة مرتين كل 3 شهور لمتابعة أخر المستجدات والتعرف على المشاكل التي تواجه المزراعين واتخاذ اللازم لحلها.
واستنكر المحافظ الطلب المقدم من أحد أعضاء النقابة لتوصيل المرافق للمباني المخالفة التي أقيمت على الأراضي الزراعية عقب الثورة لافتاً إلى أن من المفترض أن يكون العكس تماما ويكون الطلب بوضع خطة لحماية الأراضي الزراعية ومواصلة الجهود للحد من التعديات عليها موضحاً أن هذا الطلب ليس من اختصاص المحافظة ولكنه يتم بتشريع من الدولة.
وأصدر توجيهاته – خلال الاجتماع - للمديريات المعنية بسرعة العمل على إنجاز وحل مشاكل الفلاحين حيث كلف وكيل وزارة الري بتكثيف الجهود لتطهير الترع ورفع المخلفات لتسهيل وصول المياه إلى المزراعين وتسخير كافة أجهزة ومعدات المحافظة لتحقيق هذا الأمر مشددا على رفع نواتج التطهير من جوانب الترع خلال 48 ساعة حتى لا تتسبب في اعاقة المياه مرة أخرى وضبط ومصادرة سيارات الصرف الصحي التي تلقى بمخلفاتها في الترع وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية والري.
وأوضحت وكيل وزارة الري ، أن مشكلة نقص مياه الري هي مشكلة عامة وليست في أسيوط فقط حيث أن فيضان النيل هذا العام منخفض مطالبة بالحفاظ على المياه وترشيد الاستهلاك في كافة القطاعات والالتزام بجداول المناوبات التي تم توزيعها على المزراعين لافته إلى وضع جدول لأعمال تطهير الترع تباعاً.
كما ناقش اللقاء مشكلة تأخر ورورد حصص الأسمدة وخاصة أن الموسم الصيفي يتنهي في 31 أغسطس وأفاد مدير الجمعية المركزية أن السبب هو تأخر النقل من القاهرة لأسيوط وتم مخاطبة الجمعية العامة لسرعة نقل وتوريد باقي الكميات كما تم مد الموسم الصيفي حتى نهاية سبتمبر لحل هذه المشكلة.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة أنه تم توزيع جميع كميات الأسمدة التي وردت للمحافظة والتي تجاوزت 49% من الكمية المستهدفة وهي 96 ألف طن سماد لافتاً إلى أنه سيتم الانتهاء من تسليم كافة حصص الأسمدة الخاصة بمزارعي المحافظة مع نهاية شهر سبتمر وذلك بعد قرار وزير الزراعة بتوجيه كافة حصص المنتجة خلال شهر سبتمر إلي محافظات الصعيد.
وطالب المحافظ مسئولي الزراعة بوضع خطة ورؤية واضحة لحل مشكلة النقل في توريد الأسمدة حتى لا تتكرر في الموسم القادم فضلاً عن توزيع الأسمدة بناءاً على الحصر الفعلي للمزروعات المثبت في الجميعات الزراعية مع تنويع الأسمدة ليستفاد منها الفلاح. وفي نهاية اللقاء قدم نقيب الفلاحين وأعضاء النقابة الشكر للمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على اهتمامة بقضايا المزارعين وحرصه على عقد اجتماع دوري معهم للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
