احيانا يجب ان نتعلم من اعدائنا حكمة يجب ان تطبقها الدولة المصرية
فى عام 1986 قامت المخابرات الاسرائلية بخطف العالم النووى فعنونو من ايطاليا وذلك لنشرة اسرار عن برنامجها النووى بعد ان رفضت ايطاليا تسليمه لاسرائيل لم تنظر اسرائيل سوى لمصلحة دولتها فليس من المنطقى ان تترك شخصا يضر بأمنها القومى حرا طليقا يجوب ارجاء الارض متمتعا بحياته وينشر اسرار الدولة ويعرض امنها وامن افرادها للخطر
بعد فشل الجيش التركى فى الاستيلاء على الحكم فى تركيا راينا نظام اردوغان يطالب بتسليم المعارض التركى فتح الله جولن من امريكا وتحركت الخارجية التركية لتقديم ملفات تتضمن تلك الاتهامات المزعومه ضد عالم الدين التركى فتح الله جولن
فهل حان الوقت لتتحرك الخارجية المصرية وعلى رأسها البطل سامح شكرى الذذى يجوب العالم دفاعا عن مكانه مصر وامنها وتنفيذا لتعليمات الزعيم عبد الفتاح السيسى ويطالب الدول التى تأوى المحرضين على الدولة المصرية بتسليم هؤلاء الخونة
ان ما نراه من هؤلاء المحرضين شئ يفوق معنى الخيانه بكثير
يا سادة ان امن مصر ليس لعبة نتركها فى يد هؤلاء المحرضين على الدولة المصرية ان ثمنه يدفع من دماء ابناءنا القادة والضباط والافراد ان تلك العناصر تنعم بالعيش الكريم والمبالغ الطائلة التى تتحصل عليها ثمنا لارواح جنودنا الذين يرون بدمائهم ارض الوطن دفاعا عن شعبنا الذى وقف فى وجه الجماعات الارهابية مفوضا الزعيم السيسى بحمايته
ان هؤلاء المحرضين معروفين بالاسم ولا يجب ان نكتفى بوضعهم على قوائم ترقب الوصول بل يجب التحرك باسرع ما يمكن والتفاوض على تسليمهم فليست الدولة المصرية والخارجية المصرية العريقة تعجز عن ايجاد الوسائل والطرق لانهاء ذلك الخطر الذى يحيق بالامن القومى المصرى
ان هؤلاء وعلى راسهم قادة الجماعة الارهابية بشكل يومى يقومون بالتحريض اما على القنوات التابعة لجماعتهم او عن طريق النشر على صقاحتهم بمواقع التواصل الاجتماعى والمدونات التى اصبحت منابرا لهؤلاء القتلة للتحريض ضد هذا الشعب العظيم
ياسادة انهم معروفون بالاسم ابسط مثال على هؤلاء ما تفعله المدعوة ايات عرابى التى تعيش بالولايات المتحدة الامريكية بالتحريض بشكل يومى وببث مباشر على الجيش المصرى وتدعوه بالجيش المسرائيلى وكذلك المدعو خالد السرتى
وهم منتمون فكريا وتنظيميا لجماعة الاخوان الارهابية ليس من الطبيعى ان نترك افرادا منتمين لحركه 6 ابريل التى حرضت على التظاهر فى يوم 25 يناير طلقاء فى بلاد العم سام ويهاجمون الدولة المصرية بل يجب التحقيق فى كيفيه خروج امثال محمد كمال عضو 6 ابليس وياسر شمس عضو 6 ابليس ومحمد عباس عضو ما يسمى بائتلاف شباب الثورة (ائتلاف شباب النكسة ) بالخروج من مصر كيف تترك الدولة المصرية امثال الارهابى عبدالله الشريف والمدعو جو تيوب بمهاجمة مصر بفيديوهات على موقع اليوتيوب لتصل مشاهدتهم لملايين المرات وملايين الاشخاص هل يجب علينا ان ننتظر حتى يعود هؤلاء الخونة على ظهر الدبابات الامريكية ليحكموا مصر ان هؤلاء مشاركون فى قتل ابناء الجيش المصرى بتحريضهم الدائم ان الجواسيس لا يفعلون هذا الدمار ببلادنا انهم اسوء منهم بمراحل
يا سادة يجب ان تتحركوا قبل فوات الاوان يجب الاستعانة بمؤسسات قانونية فى تلك البلاد التى يقيمون فيها حتى يتم تسليمهم ويجب ان تتحرك الخارجية المصرية بكل ثقلها وعلاقتها بتلك الدول حتى نقطع راس الافعى التى تهدد امننا القومى
اخيرا ليس دفاعا عن الزعيم السيسى ولكنكم اثقلتم ظهره ببطئكم فى التعامل مع قضايا حساسه وخطيرة كتلك القضية حاولوا ان تجارو سرعته وشجاعته فى اتخاذ القرارات المصرية فهو لم يتأخر عنكم يوما واحدا وحمل رأسه على يديه دفاعا عن حياتكم فى ثورة 30-6 المجيدة ولا تنتظرو منه ان يحمل كل هذا العبئ وحيدا فلا تتركوه وتتركو الدولة المصرية فريسه لاعداء الداخل والخارج وتذكرو دائما ان مصر امانة وانها ام الدنيا وهتبقى اد الدنيا
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر وليسقط الخونة