الاخبار
شيخ الأزهر: الإسلام ترك لنا الحرية في اختيار نظام الحكم
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 10:23 م
الطيب
طباعة
ta7ya-masr.com/229386
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إلى فكرة الخلافة الناقصة أو المرحلية، كدول الاتحاد الأوروبي، والاتحاد السوفييتي السابق، مشددًا على أن يستحيل إقامة الخلافة الإسلامية الرشيدة.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الخلافة الناقصة أو المرحلية كأن نعيش في اتحادات تكون بمعنى الخلافة في الإطار العصري وتكون جميع الدول الإسلامية قوة اقتصادية واحدة، ومصلحتنا واحدة مثل الاتحاد الأوروبي.
وألمح إلى أن السنهوري باشا دعا إلى ذلك عام 1925 في دراسة دكتوراه بعنوان «فقه الخلافة وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية»، موضحًا أن «عصبة أمم الشرقة» المقصود بها هيئات معنية بالشأن الإسلامي، ناصحًا الشباب بقراءة هذا الكتاب.
وأشار إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بإقامتها الآن في ظل الدول القُطرية -أي لها حدود- ونمو الدول وتشعب المسلمين، فلم يعد المسلمون دولة واحدة جغرافيًا، وكل بلد يختار طريقة معينة لنظام الحكم -الرئاسي الملكي-.
وتابع: أنه إذا أردنا أن نجمع العالم الإسلامي في دولة واحدة، فعلينا أن نغير أمورًا وثوابت وقوانين دولية وهذا مستحيل، وأنني لا أتصور قيام الخلافة في مدة زمنية قريبة.
واستطرد: أؤمن بأن الإسلام ترك لنا الحرية في اختيار نظام الحكم ما دام يحقق لنا فلسفة الإسلام، والتي تحقق في العدل والمساواة وتحقيق مصالح الناس ورفع الضرر عنهم وتطبيق الشرعية الإسلامية وليس المقصود الأحكام ولكن ثوابت الشريعة والقواعدة الكلية لها.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال تقديمه الحلقة الثالثة والعشرين من برنامجه «الإمام الطيب»، أن الخلافة الناقصة أو المرحلية كأن نعيش في اتحادات تكون بمعنى الخلافة في الإطار العصري وتكون جميع الدول الإسلامية قوة اقتصادية واحدة، ومصلحتنا واحدة مثل الاتحاد الأوروبي.
وألمح إلى أن السنهوري باشا دعا إلى ذلك عام 1925 في دراسة دكتوراه بعنوان «فقه الخلافة وتطورها لتصبح عصبة أمم شرقية»، موضحًا أن «عصبة أمم الشرقة» المقصود بها هيئات معنية بالشأن الإسلامي، ناصحًا الشباب بقراءة هذا الكتاب.
وأشار إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بإقامتها الآن في ظل الدول القُطرية -أي لها حدود- ونمو الدول وتشعب المسلمين، فلم يعد المسلمون دولة واحدة جغرافيًا، وكل بلد يختار طريقة معينة لنظام الحكم -الرئاسي الملكي-.
وتابع: أنه إذا أردنا أن نجمع العالم الإسلامي في دولة واحدة، فعلينا أن نغير أمورًا وثوابت وقوانين دولية وهذا مستحيل، وأنني لا أتصور قيام الخلافة في مدة زمنية قريبة.
واستطرد: أؤمن بأن الإسلام ترك لنا الحرية في اختيار نظام الحكم ما دام يحقق لنا فلسفة الإسلام، والتي تحقق في العدل والمساواة وتحقيق مصالح الناس ورفع الضرر عنهم وتطبيق الشرعية الإسلامية وليس المقصود الأحكام ولكن ثوابت الشريعة والقواعدة الكلية لها.
