عربي وعالمي
قائد عراقي يعلن هزيمة الدولة الإسلامية في الفلوجة
الأحد 26/يونيو/2016 - 05:58 م
طباعة
ta7ya-masr.com/228993
استعادت القوات العراقية آخر منطقة خاضعة لسيطرة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية بمدينة الفلوجة يوم الأحد وأعلن قائد العملية انتهاء المعركة بعد قرابة خمسة أسابيع من القتال.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم المتشدد في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة الواقعة غربي بغداد بما في ذلك حي الجولان.
والهجوم جزء من عملية أكبر للقوات العراقية على الدولة الإسلامية التي اجتاحت مساحات واسعة من أراضي البلاد في 2014. ويدعم التحالف بزعامة الولايات المتحدة الهجوم بالضربات الجوية في الأغلب.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي "نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت."
وأضاف وهو محاط بمقاتلين مبتهجين لوح بعضهم بالعلم العراقي إن عددا قليلا من متشددي التنظيم ما زالوا يتحصنون في مبان. وذكر أن 1800 على الأقل من متشددي الدولة الإسلامية قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة وأن باقي المتشددين هربوا.
وتفاجأ الكثيرون بدخول القوات العراقية إلى وسط الفلوجة بسرعة الأسبوع الماضي إذ توقعوا معركة طويلة مع الدولة الإسلامية.
ويعطي نجاح عملية الفلوجة التي انطلقت في 23 مايو أيار قوة دافعة جديدة للقوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على مدينة الموصل معقل التنظيم المتشدد في العراق وأكبر مدن دولة الخلافة التي أعلنها.
وتحدث العقيد أحمد الساعدي من حي الجولان عن رؤية رايات ممزقة للدولة الإسلامية وأسلحة تركها المتشددون خلفهم. وقال عبر الهاتف "الفلوجة عادت إلينا ووجود داعش أصبح من الماضي."
وتابع "الهزيمة التالية لداعش سوف تكون في الموصل."
وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي تزعم الهجوم لرويترز إن مسلحي التنظيم أبدوا مقاومة محدودة في الفلوجة وضعفت قوتهم بعد أن ترك بعض قادتهم ساحة القتال.
وذكر أن القوات العراقية تعمل الآن على تفكيك القنابل والشراك الموجودة في المنازل إلى جانب ملاحقة المتشددين الذين فروا من المدينة من ناحية الشمال الغربي.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على تويتر "نحو 90 بالمئة من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن لأننا باغتنا داعش فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار."
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي النصر على التنظيم المتشدد في الفلوجة قبل أكثر من أسبوع لكن القتال استمر داخل المدينة الواقعة غربي بغداد بما في ذلك حي الجولان.
والهجوم جزء من عملية أكبر للقوات العراقية على الدولة الإسلامية التي اجتاحت مساحات واسعة من أراضي البلاد في 2014. ويدعم التحالف بزعامة الولايات المتحدة الهجوم بالضربات الجوية في الأغلب.
وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي "نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان والذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد انتهت."
وأضاف وهو محاط بمقاتلين مبتهجين لوح بعضهم بالعلم العراقي إن عددا قليلا من متشددي التنظيم ما زالوا يتحصنون في مبان. وذكر أن 1800 على الأقل من متشددي الدولة الإسلامية قتلوا في عملية استعادة السيطرة على الفلوجة وأن باقي المتشددين هربوا.
وتفاجأ الكثيرون بدخول القوات العراقية إلى وسط الفلوجة بسرعة الأسبوع الماضي إذ توقعوا معركة طويلة مع الدولة الإسلامية.
ويعطي نجاح عملية الفلوجة التي انطلقت في 23 مايو أيار قوة دافعة جديدة للقوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على مدينة الموصل معقل التنظيم المتشدد في العراق وأكبر مدن دولة الخلافة التي أعلنها.
وتحدث العقيد أحمد الساعدي من حي الجولان عن رؤية رايات ممزقة للدولة الإسلامية وأسلحة تركها المتشددون خلفهم. وقال عبر الهاتف "الفلوجة عادت إلينا ووجود داعش أصبح من الماضي."
وتابع "الهزيمة التالية لداعش سوف تكون في الموصل."
وقال صباح النعماني المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب الذي تزعم الهجوم لرويترز إن مسلحي التنظيم أبدوا مقاومة محدودة في الفلوجة وضعفت قوتهم بعد أن ترك بعض قادتهم ساحة القتال.
وذكر أن القوات العراقية تعمل الآن على تفكيك القنابل والشراك الموجودة في المنازل إلى جانب ملاحقة المتشددين الذين فروا من المدينة من ناحية الشمال الغربي.
وقال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على تويتر "نحو 90 بالمئة من الفلوجة سالمة وصالحة للسكن لأننا باغتنا داعش فيها ولم يتمكنوا من تدميرها كما حصل في الرمادي وسنجار."