صرح قسم شرطة الجنوب بتلقى بلاغًا بالعثور على بقايا جثة متفحمة بأرض زراعية بجوار المساكن، الكائنة بدائرة القسم، وأثناء فحص البلاغ عثر رجال الشرطة على جثة طفل غريق بترعة متفرعة من ترعة «أم الريش» قرب مكان الجثة الأولى.
وتوصل رجال البحث الجنائى إلى أن الجثة لـ«سمية.س.ع»، مقيمة بحى العرب، والجثة لطفلها «إسلام.م»، التحريات ذكرت أن المجنى عليها «سيئة السمعة وتربطها علاقة غير شرعية بشخص يدعى السيد.م.أ، شهرته البواب»، وأضافت أنها طالبت الجانى برد مبلغ لديه من حصيلة عملها بالتهريب.
فطلب لقاءها لمنحها المال وممارسة الجنس معه، وحين وصلت لموقع الحادث رفضت طلباته، فخطف منها الطفل وألقاه بالترعة المجاورة، فأخرجت هى سكينًا من ملابسها، لتدافع عن نفسها، لكنه التقطها منها وسدد لها عدة طعنات، ثم حرق جثتها، ليخفى معالمها.
وانه لم يرق له صراخ الرضيع، «ابن عشيقته»، فألقاه فى الترعة بلا رحمة، ثم سدد لها عدة طعنات قاتلة وتخلص من جثتها حرقًا، ورغم ذلك لم يحتمل موقف القبض عليه وتمثيل الجريمة أمام أهالى بورسعيد، فأصيب «المتهم بالقتل» بهبوط فى الدورة الدموية فى حضور فريق النيابة، ليموت فى نفس المكان، الذى كان مسرحًا لجريمته السابقة.