لم تجد طفلة أسبانية مصابة بمرض وراثي نادر لا يتجاوز عمرها أربعة أعوام الراحة النفسية والسلوى سوى مع ثور يزن طنا اسمه "جندول".
وتعاني "ألينوها" من متلازمة "ريت" وهو مرض يتعلق بالأعصاب ويسبب اضطرابات شاملة في النمو والإدراك وخاصة القدرة على الكلام والتعلم والنمو العصبي ويؤثر بشدة على الدماغ وكثيرا ما تصاحبها إعاقات حركية أو إعاقة تواصل.
ولكن مخلوقا واحدا يساعد "ألينوها" على نسيان كل ما يتعلق بحالتها المرضية وتستمع بمباهج الحياة البسيطة، وهو حيوانها "الأليف" الثور، فهى لا تحب شيئا قدر ما تداعبه، لدرجة أنها تستقل ظهره وهو مشهد حميم وغير مألوف في بلد غالبا ما ترى الثيران في مناخ وحشي على حلبة المصارعة أو في إطار مطاردتها في الشوارع.
وذكر موقع "ذا لوكال" الإخباري الأوروبي أن الفكرة واتت أم "ألينوها"، وتعمل في مزرعة للأبقار والمواشي، من خلال إيجاد نوع من "العلاج بالصداقة" بين ابنتها و"جندول".
وتقول الأم إن طفلتها الصغيرة تشعر بالراحة الشديدة مع هذا الحيوان الضخم، لدرجة أنها تغط في النوم على ظهره وهو يسير بها وسط الحقول.