في لافتة طيبة وجديدة من الخارجية الأمريكية، دعوتها للجميع من متابعي حسابها الرسمي علي موقع التدوينات المصغر تويتر إلى التحاور وإرسال الأسئلة المختلفة التي يودون الحصول على إجابة لها، على أن يقوم " ‏مارك تونر " نائب المتحدث باسم الخارجية الامريكية بالاجابة على الأسئلة.

وفي هذا التقرير نرصد لكم أهم الأسئلة التي طرحها مدوني تويتر، فغرد عمر إدريس متسائلاً :"‏‎ متى ستعمل الولايات المتحدة الأمريكية على الضغط فعليا على نظام دمشق؟!

ألا يجب أن تمتد يد عونكم للمحاصرين من قبل نظام الاسد؟!" وجاء الرد من خلال تونر كالآتي :"‏ المجتمع الدولي مارس الضغط على النظام السوري لحثه على الوفاء بالتزاماته لوصول المساعدات الإنسانية ‏بشكل كامل ودون عوائق إلى السوريين كما نصت عليه قرارات الأمم المتحدة، وهذا هو المعيار الوحيد المقبول ".

فيما طرح خالد سؤال آخر مغردا :"‏‎هل تخلت الولايات المتحدة عن سياستها برحيل بشار مقابل توقيع إيران على الإتفاق النووي حماية لإسرائيل؟ "، وتمثل الرد في :"‏الاتفاق النووي يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي - ما يخدم مصلحة الجميع، كما أننا ‏نعمل مع جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك إيران لإيجاد حل سياسي في سوريا ‎".

فيما تساءلت غيداء :" ‏‎ ‎كيف تستعامل الولايات المتحدة مع الملف الليبي بعد التطورات الأخيرة من التقدم ضدداعش في سرت؟ هل سيكون هناك تغير ؟" وجاء الإجابة في :" ‏لقد أكدنا أن حل الأزمة الليبية سياسي وليس عسكري ولا تزال الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ملتزمين ‏بالعمل مع حكومة الوفاق الوطني لتعزيز الأمن والإطاحة بتنظيم داعش في ليبيا".